أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية
بالفيديو.. مدرسة فارسية داخل الأراضى العراقية تأجج الرأى العام العربي
أثار افتتاح مدرسة تحمل اسم “الإمام الخميني”، في العراق ، حالة من الجدل حول تسميتها، التي اعتبرها ناشطون ومسؤولون “استفزازاً” للعراق وعروبته.
وقالت مصادر عراقية إن “جدلاً ما بين تربية نينوى والجهات المستفيدة من المشروع أُثير حول اسم المدرسة، التي سُمّيت رسمياً في سجلات تربية نينوى باسم مدرسة الزهراء، لكنها على أرض الواقع بقيت على حالها، باسم الإمام الخميني”.
وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن مثل هذه المدارس يكون التعليم فيها الولاء لدولة الاحتلال الإيراني ، والتى تفرض نفوذها على العراق مثلما تفعل فى اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك فى الأحواز العربية المحتلة.
والجدير بالذكر ان افتتاح هذه المدرسة منذ عدة سنوات ، ولكن ظهر الموضوع مجددا على صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك فى ظل تزايد النفوذ الفارسي بالعراق ،
ولايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالة ، خرج قيادى فارسى فى وقت سابق وأكد ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ من المنطقة العربية.
وفى ظل الانتقادات الداخلية والخارجية لدولةالاحتلال الفارسى بالتدخل فى البلاد العربية عن طريق دعم مليشياته الإرهابية، فى حين يعانى الداخل من البطالة والفقر بدأت قيادات الاحتلال تفسر مكاسب تدخلاتهم فى الدول العربية.
وكشف مساعد مليشيا فيلق القدس للحرس الثوري الفارسى للشؤون الاقتصادية، رستم قاسمي، أن دولة الاحتلال لم تنفق أى أموال في العراق ، قائلا “لم ننفق أي أموال وإذا سلمنا رصاصة، حصلنا على ثمنها”.
وفى وقت سابق قال القيادى الفارسى ،على أكبر رائفى بور، فى إحدى لقاءاته،موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق ،قائلا أن هؤلاء المنتقدين حمقى ” نحن نربح عشرات الأضعاف من كل قرش صرفناه على سوريا والعراق “.
وأكد القيادى الفارسى أن دولة الاحتلال تصدر الآن من كل مناجم الفوسفات فى سوريا وهذا بفضل تدخلنا ، “ولايجب ان نقول هذا ” .
أما عن النفوذ العسكرى قال ” يمكن أن يكون لدينا الآن قواعد عسكرية، و يمكن الآن إغلاق ثلاث معابر عالمية، مشددا أن ” ذلك فى صالحنا أن نتدخل فى سوريا والعراق “.
وعن الحالة الاقتصادية فى العراق قال ” أى شئ قدمناه للعراق قد استلمنا ثمنه ، مؤكدا ” بالتجارة قد تربح دولارين أما بالتدخل قد تربح 10 دولارات ، مانتيجة تدخلنا بالعراق نحن العام الماضى صدرنا 7 مليارات للعراق ،لانهم رغما عنهم سيقبلون هذا ، نحن أنقذناهم، العراق لاينتج شى توجد فقط البضائع الإيرانية والتركية “.