الممثل الأمريكي الخاص يدعو إلى محاسبة إيران في الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني
في الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني، التي قُتلت أثناء احتجازها من قبل قوات شرطة الأخلاق في إيران، أكد أبرام بيلي، نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، أن حقوق الإنسان تشكل “جوهر” سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران.
في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، صرح بيلي بأن مهسا أميني اعتقلت ثم قُتلت بسبب عدم ارتدائها الحجاب وفقاً لقوانين الحكومة الإيرانية. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية ردت على الاحتجاجات ضد مقتل أميني، التي نظمت تحت شعار “المرأة الحرة”، بحملة قمع وحشية تشمل الاعتقالات الواسعة، العنف الجنسي، التعذيب، والإعدامات عقب محاكمات صورية.
وأكد بيلي أن الولايات المتحدة وشركاءها دولياً قد اتخذوا خطوات ملموسة في مواجهة تصرفات النظام الإيراني. ومن بين هذه الخطوات، طرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، وهو أول طرد من نوعه في تاريخ اللجنة، وفرض عقوبات حقوقية عليها. كما قادت الولايات المتحدة جهود تمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لتوثيق القمع المستمر في إيران.
وأوضح بيلي أن القمع لا يزال مستمراً ضد النساء والفتيات والأقليات الدينية والعرقية في إيران، حتى بعد مرور عامين على وفاة مهسا أميني. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان، بما في ذلك إجراءات جديدة سيتم الإعلان عنها هذا الأسبوع.
في ختام الفيديو، أكد بيلي التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الإيراني في سعيه لتحقيق حلمه بإيران حرة وديمقراطية.