الكعبي يكشف الدور الإيراني في تعطيل السلطة داخل العراق ولبنان
قال رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية الدكتور عارف الكعبي، إن فشل القوى السياسية العراقية حتى الأن في الوصول الى توافق من أجل تشكيل حكومة جديدة يقف ورائه الاحتلال الفارسي.
وأوضح الكعبي أن طهران تريد رئيس وزراء عراقي موالي لها، ويتأمر بأمرها، ورغبة الشعب العراقي في التغييروانهاء سلطة الملالي على بغداد، ليست لها أي اهمية في الاستراتيجية الإيرانية.
الدور الايراني في العراق
وأوضح الكعبي في تصرحيح لصحيفة “الطريق” المصرية، أن إيران تريد إركاع الشعب العراقي والعمل ضد الشعب العراقي، وهناك أنباء أنها تريد المجئ بنوري المالكي كرئيس للحكومة، وهذا يدل أن رغبة الشعب العراقي لا تمثل أهمية للاحتلال الإيراني.
ولفت إلى أن فوز التيار المعارض لطهران في الانتخابات العراقية، لم يجنح حت الان في الوصول الى توافق منأجل تشكيل حكومة عراقية جديدة، وهوما يدل على أن نظام الملالي في طهران لديه سطوة كبيرة على المشهد العراقي، وذلك رغم أن الشعب العراقي صوت لتيار معين، ولكن إيران تريد رئيس وزراء موالي لها.
حزب الله دولة داخل الدولة
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية، أن الموضع في لبنان يختلف وسيتغير المشهد بعد سقوط الأطراف الماولية لميليشيات حزب الله الارهابي وطهران.
واوضح أن ميليشيات حزب الله الارهابية إذ خسرت الانتخابات الأخيرة، ولكن سطوة السلاح في لبنان هي من تقود الدولة، وأصبح حزب الله دولة داخل دولة، ولا ننسى قبل الانتخابات الماضية كان حزب الله أقلية في البرلمان اللبناني، وهذا لم يمنعه أو يثنيه من التحرك وبكل حرية خارج حدود لبنان، وإرسال مقاتلين إلى سوريا، وتنفيذ الأجندة الإيرانية على الأراضي اللبنانية.
وبين الكعبي، أنه رغم تغير المشهد النيابي في لبنان، إلا أنه هل سيتبع هذا التغيير تغيرات في المشهد السياسي والحقيقة أن هناك شك كبير في ذلك، لأن حزب الله خطف الدولة سواء عبى القرار السياسي أو القضائي أو الأمني، ويتحكم في مصير لبنان بشكل عام، وستظل الحالة في لبنان والعراق كما هي في سوريا تحت السيطرة الإيرانية.