تقارير

الكاميرا.. الأداة الأكثر رعباً للنظام الإيراني “تقرير”

 
دائما ماتحاول سلطات الاحتلال الإيرانىة طمس آثار الجرائم التي تقوم بها سواء علي المستوي الداخلى بحق الثوار والمعارضين وحتي المتظاهرين من الشعب والعمال، أو على مستوي التجاوزات النووية التي ترتكبها في حق العالم بأجمعه.
 
ومحاولة طمس الكثير من الجرائم يستلزم الكثير من المراوغات والتي يجيدها النظام الإيراني، بداية من الكذب وتشويه الحقائق حتي إخفاء الكاميرات.
وبالرغم من أن الكاميرا منذ اختراعها كانت دليل على الشفافية وكشف الحقائق ولذلك يخشاها النظام الإيراني دائما.
وفي هذا السياق قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي،اليوم الجمعة، إن الوكالة ليس لديها حاليًا إمكانية الوصول إلى محتويات كاميراتها المثبتة في منشآت إيران، وتشعر بقلق بالغ إزاء نقص المعلومات حول أنشطة إيران النووية.
 
وحول المزاعم الإيرانية أكد غروسي في المؤتمر الصحافي أن كاميرات الوكالة غير متصلة بشبكة الإنترنت الدولية، وبالتالي لا يمكن اختراقها عبر الإنترنت.
والجدير بالذكر أن مسؤولون في إيران قد تحدثوا في الأسابيع الأخيرة عن إمكانية اختراق كاميرات موقع كرج واستخدامها لمهاجمة هذا الموقع.
وأضاف غروسي “نحن نعرف منشأة كرج جيدًا، وإذا كان هناك أي تغيير فيها يمكننا معرفة ذلك في الاجتماع المقبل”. يذكر أنه في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن أفعال خارجة عن التفاهمات من قبل إيران في المنشأة، بسبب عدم قیام الوكالة بمراقبتها.
أما فيما يخص التجاوزات الإيرانية فى حق الشعب، فكاميرات النظام داخل الشوارع التي يتعرض فيها المتظاهرين للقتل والتنكيل تخفى بكل معالمها،حيث أكدت والدة بجمان قلي بور، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران، عدم تسليم محتوى كاميرا مکان مقتل ابنها.
وطالبت السلطات بالقول: “هل يمکنکم عرض محتوى الكاميرات يوم 17 نوفمبر 2019 حتى يرى الناس عدد الأسَر التي تدمرت تلك الليلة”.
 
أما علي صعيد الإعلام وحرية الرأى والتي يدعيها النظام الإيراني دائماً فى المحافل الدولية، فأكبر دليل علي كذبها هو إمتلاء السجون الإيرانية بالكثير من الصحفيين والنشطاء والمصورون.
حيث تصنف المنظمات الدولية إيران من أكبر السجون الخمسة الأولى للصحفيين بالعالم حيث ذكر التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” المعني بحرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين حول العالم، وأن سجون إيران ضمت أكبر عدد من الصحفيين المسجونين في العالم حتى بداية العام الجاري.
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى