السفيرة الأمريكية بالكويت: التزام طهران بالاتفاق النووي ضروري لأمن واستقرار الشرق الأوسط
قالت السفيرة الأمريكية في الكويت ألينا رومانوسكي إن «التزام إيران بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ضروري لأمن واستقرار الكويت والشرق الأوسط».
وأضافت السفيرة رومانوسكي، أن «الولايات المتحدة لا تقلل من حجم التحديات المقبلة، وتعد المناقشات النووية في فيينا خطوة جيدة إلى الأمام»، في إشارة إلى المفاوضات في فيينا بين الدول الموقعة على الاتفاق (وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) وبين ايران، بهدف عودة طهران الى الالتزام بتعهداتها مقابل عودة واشنطن أيضاً ورفع العقوبات.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن عدم استعداد الولايات المتحدة لرفع جميع العقوبات المفروضة على طهران حتى في حال استئناف الأخيرة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية للصحفيين أن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات التي قامت بفرضها بعد انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة في حال استأنفت إيران تنفيذها.
وأضاف المسؤول: «هذا لا يعني جميع العقوبات، أن هناك قيودا مشروعة، حتى في حال دراسة خطة العمل الدقيقة… وفقاً لها، الولايات المتحدة تتمكن من فرض عقوبات بسبب الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان».
واختتمت، الثلاثاء الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات للجنة ضمت وفودا من الدول المعنية بالاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران.
وأشاد جميع المشاركين بنجاح الاجتماع وبمهنيته، ونتيجة لذلك، تم تشكيل مجموعتي عمل على مستوى الخبراء، بشأن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران وحول القضايا النووية.
وصدرت تعليمات للمجموعات بالبحث عن خطوات ملموسة يجب أن تتخذها طهران وواشنطن لاستعادة الاتفاق النووي الكامل.