الحكم على سائح فرنسي في إيران بالسجن 8 سنوات و 8 أشهر

حكمت محكمة ايرانية، على نيامين براير السائح الفرنسي المسجون في إيران، حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر بتهمتي “التجسس”، و”الدعاية ضد النظام”.
كما أعرب السائح الفرنسي عن تعاطفه مع ضحايا الطائرة الأوكرانية وخبرته في مجال المعلوماتية ، حيث كان من بين أسباب إدانته أكثر من قرص صلب وهاتف محمول.
وكان السائح الفرنسي قد تم اعتقاله في 2020، بعد تصويره بطائرة مسيرة ترفيهية في مناطق خضراء قرب الحدود الإيرانية التركمانية.
ونُقل إلى سجن مشهد، حيث اتهمه مسؤولو النظام الإيراني بـ”التجسس” لـ “تصوير منطقة محظورة”.
وقد جاء اعتقاله واتهامه بالتجسس بعد أن تساءل على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب كون الحجاب الإسلامي إلزاميًا على النساء في إيران، رغم أنه اختياري في دول إسلامية أخرى؟
ووصفت الخارجية الفرنسية اتهام برير بالتجسس بأنه “غير مفهوم” بعد أن صدر الحكم بحق مواطنه.
وقالت عائلة السائح الفرنسي إن بنيامين براير “أخذ رهينة” في إيران وأن “هذا غير قانوني”.
بنيامين براير هو واحد من أكثر من عشرة مواطنين من دول غربية مسجونين في إيران.
ويقول نشطاء المجتمع المدني إن هؤلاء الأبرياء ، الذين لم يرتكبوا أي جرائم ، محتجزون من قبل الحرس الثوري لإجبار الدول الغربية على قبول مطالبهم.
كما تناول مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، الذي زار إيران مؤخرًا ، قضية المواطنين الغربيين المسجونين في إيران وكتب في تغريدة أعلن فيها بدء المحادثات الإيرانية الأمريكية: “لقد أثرت مخاوف مواطني الاتحاد الأوروبي في إيران وطالبت بالإفراج عنهم. . ”