أخبار العالمأهم الأخبار

الجمهوريين يطالبون بايدن الإطلاع على المفاوضات السرية مع إيران

تحدث موقع أمريكي عن رفض واسع من نواب بالكونجرس للدبلوماسية السرية التي تتبعها إدارة جو بايدن مع إيران، ورفضها إطلاع الرأي العام على محتواها.

وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي أن قادة السياسة الخارجية الجمهوريين يضغطون على كبار مسؤولي إدارة بايدن لإطلاع الكونجرس علانية على حالة المحادثات الدبلوماسية، وذلك مع توقف المفاوضات في المرحلة النهائية وسط مطالب إيران برفع جميع العقوبات عن الحرس الثوري الإرهابي.

وقالت مجموعة من النواب الجمهوريين في لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بمجلس النواب، خلال خطاب أرسلته، الأربعاء، إلى البيت الأبيض وحصل عليها حصرا “واشنطن فري بيكون”: “بينما تحيط حالة من عدم اليقين وضع المفاوضات، يحق للشعب الأمريكي معرفة ما يتفق عليه دبلوماسيوهم في فيينا، والبدائل التي تدرسها إدارتهم، وكيف تنوون معالجة النطاق الأوسع للتهديدات من إيران، بما في ذلك برامجها الصاروخية والطائرات المسيرة الخطيرة بشكل متزايد واحتجاز رهائن أمريكيين”.

 

طبقا للنواب الجمهوريين: كلوديا تيني، وماريا إلفيرا سالازار، وغريغ ستيوبي، وروني جاكسون، ودون باكون، فإن السرية التي تحيط بالمحادثات، ومطالبة إيران بتخفيف عقوبات ستسفر عن مليارات الدولارات التي على الأرجح ستمول مشروعها الإرهابي الإقليمي، غير مقبول وتشير إلى أن إدارة بايدن تستعد لدخول صفقة أضعف من الاتفاق الأصلي لعام 2015.

وعلى مدار أكثر من عام من المفاوضات، رفضت إدارة بايدن إطلاع الكونجرس في جلسات علانية، ووافق مسؤولو إدارة بايدن، ومن بينهم المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، على جلسات إحاطة سرية، على عكس إدارة بايدن، التي ناقشت المحادثات علانية مع المشرعين والناس.

وقالت تيني وزملاؤها، إنه لم يعد بالإمكان التهاون مع الجلسات السرية بشأن الاتفاق، والتي جاءت بعدما انتقد النواب من كلا الحزبين الإدارة بإبعاد الكونجرس عن المفاوضات.

وكتبوا في الخطاب: “حتى الوقت الراهن تم تقديم جلسات سرية إلى الكونجرس، هذه بداية، لكنها ليست كافية، المبعوث الخاص روبرت مالي يعمل من أجل الشعب الأمريكي، ويجب عليه أن يجيب عنهم”.

وأضافوا: “بالنيابة عن الشعب الأمريكي، نحثكم على مطالبة هؤلاء المسؤولين الكبار بالمثول أمام جلسة عامة لتوفير شفافية هامة بشأن خططكم وجهودكم لمنع إيران نووية”.

وقالت تيني إن إيران “منخرطة في دبلوماسية الرهائن، وتجاوز برنامجها النووي المتنامي بالفعل ما يحدده الاتفاق النووي الأصلي بالفعل”.

وطبقًا لـ”واشنطن فري بيكون”، أصبح واضحا خلال الشهور الأخيرة أن إدارة بايدن أوقفت العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية، ما يوفر للنظام المتشدد عوائد بمليارات الدولارات قبل إتمام الاتفاق.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى