التلوث يهدد الصحة في الأحواز: تدهور حاد في جودة الهواء بـ 5 مدن
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن نظام مراقبة جودة الهواء في الأحواز ارتفاعًا حادًا في مستويات التلوث، حيث أصبحت جودة الهواء في خمس مدن أحوازية في حالة غير صحية وحمراء يوم الأحد.
تفاصيل التلوث:
وبناءً على قياس الجزيئات العالقة بحجم 2.5 ميكرون، سجلت مؤشرات جودة الهواء في المدن التالية أرقامًا غير صحية، حيث سجلت محطات مدينة الأحواز والحفر في الأحواز العاصمة بمؤشر 152، تستر 151، معشور 152، الهندية 158 والحويزة 168 ميكروغرام لكل متر مكعب في حالة غير صحية وحمراء، وهو أعلى مؤشرات للتلوث، حيث تجاوزت مستويات الجزيئات الدقيقة 2.5 ميكرون الحد المسموح به بكثير.
وفقًا لهذا التقرير، فإن حالة الهواء في محطات المعتمدية 129 والصالحية 143 التابعة للإدارة العامة للبيئة ومحطة الكهرباء رقم 3 في الأحواز 147 و145 على التوالي، غير صحية للفئات الحساسة.
بينما أظهرت المدن مثل عبادان، بهبهان، الحميدية، القنيطرة، الفلاحية، وسوس حالة هواء “مقبولة” بسبب قلة التلوث، لم يُسجل أي تقرير عن هواء “صحي” أو “نظيف” في الأحواز.
أسباب التلوث:
تُعزى مستويات التلوث المرتفعة في الأحواز إلى وجود الصناعات الملوثة مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والصلب وقصب السكر، والتي تساهم في ارتفاع مستويات التلوث في المناطق الحضرية والريفية، مما يسبب مشاكل صحية وبيئية للسكان.
تأثير التلوث على الصحة:
ويتسبب التلوث في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
ويؤثر التلوث سلبًا على نوعية الحياة، حيث يحد من القدرة على ممارسة الأنشطة الخارجية.
ويوصى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة، وكبار السن، والأطفال بتجنب الأنشطة الخارجية الطويلة أو الثقيلة عندما يكون الهواء في حالة “غير صحية”.
وينبغي على جميع الأفراد تقليل هذه الأنشطة أيضًا لتفادي التأثيرات الصحية السلبية.
وتعتبر مشكلة تلوث الهواء في الأحواز قضية ملحة تتطلب تدخلًا عاجلاً من قبل السلطات المعنية والمجتمع المدني. يجب اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات الملوثات وتحسين جودة الهواء، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة السكان.