الاتحاد الأوروبي “يفرض عقوبات” على الشحن البحري لإيران

أظهرت مسودة العقوبات الأوروبية الجديدة، أن الاتحاد الأوربي يسعى إلى فرض عقوبات على العديد من الأفراد والمؤسسات الجديدة فيما يتعلق بالتعاون العسكري الإيراني مع روسيا وفي مقدمتها مجموعة الشحن التابعة لطهران.

ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن المجموعة “متورطة في نقل البضائع العسكرية منذ سنوات”.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة الشحن التابعة  لإيران (IRISL) في عام 2020. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذه المجموعة في عام 2013 بسبب تعاونها مع البرنامج النووي الإيراني.

لقد تم فرض عقوبات على الشحن البحري لإيران بعد الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والآن يسعى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى إعادة عقوباته.

وتضمنت حزمة العقوبات السابقة للاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضتها شركة الطيران الإيرانية. وبناءً على ذلك فرض هذا الاتحاد عقوبات على ثلاث شركات طيران إيرانية، بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية، وماهان إير، وخطوط ساها الجوية، لمشاركتها في نقل الصواريخ والطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى من إيران إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

كما وضع الاتحاد الأوروبي، نائب وزير الدفاع الإيراني، سيد حمزة قلندري، وقادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وقاعدة خاتم الأنبياء، والقوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين. شركة الطائرات الإيرانية (HESA) ومنظمة الصناعات الجوية الإيرانية، على قائمة العقوبات.

ومؤخرًا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي أن التحقيقات الأوكرانية تظهر أن طهران لم تعط بعد صواريخ باليستية لروسيا.

وقد انعكست هذه الكلمات على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإيرانية، وبعدها طلب وزير خارجية طهران عباس عراقجي من الاتحاد الأوروبي التعويض الفوري عن “خطأه” في فرض عقوبات على شركات الطيران الإيرانية.