الأحواز.. مدينة الصالحة تواجه أزمة بطالة مرتفعة رغم مواردها الكبيرة

الأحواز، بالرغم من توفر إمكانيات كبيرة في مدينة الصالحة، إلا أن المدينة تعاني من معدل بطالة مرتفع يصل إلى 34%، وهو أعلى بكثير من متوسط ​​البطالة في الأحواز،وذلك بسبب تفريس الوظائف وتعيين غير الأحوازيين في الوظائف بالمؤسسات المختلفة.

يبلغ معدل البطالة في الصالحية 34%، مما يجعلها من بين المدن الأكثر تأثراً بمشكلة البطالة في المنطقة. هذا المعدل المرتفع يعكس أزمة اقتصادية تؤثر بشكل كبير على سكان المدينة.

وعلى الرغم من أن المدينة كانت تأمل في أن تسهم المشاريع الصناعية مثل مصانع الأسمنت والبتروكيماويات في تقليل معدل البطالة، إلا أن هذه المشاريع لم تدخل حيز التشغيل بعد. وهذا يعني أن الفوائد الاقتصادية المترتبة على هذه المشاريع لم تتحقق حتى الآن.

تفاقم مشكلة البطالة في الصالحية قد أدى إلى زيادة المشاكل الاجتماعية، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإدمان. هذه الظاهرة تعكس تأثير البطالة على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لسكان المدينة.

ورغم وعود السلطات المحلية بحل أزمة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي، إلا أن الشباب في الصالحية لا يزالون ينتظرون تنفيذ إجراءات ملموسة لمواجهة هذه المشكلة.

ويشير الخبراء إلى أن الاستثمار في خلق فرص العمل يعد الحل الأمثل لمعالجة مشكلة البطالة في المدينة.

وأوضح تعزيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة يمكن أن يسهم في توفير وظائف جديدة ويساعد في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

ولفت الخبراء الى ضرورة منع تشغيل غير الأحوازيين في المؤسسات الاقتصادية والإدراية المختللافة في الأحواز، وقصر العمل في هذه المؤسسات للأحوازيين فقط.