أخبار الأحواز
اعتقال المناضل الأحوازي هاني آلبوناصر ونقله لمكان مجهول
واصلت سلطات الاحتلال الفارسي شن حملات اعتقالات شرسة ضد الشعب العربي الأحوازي، مع استمرارة انتفاضة 15 تموز.
واعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي، المناضل الأحوازي هاني آلبوناصر، من سكان مدينة الافلاحية الاحواز المحتلة بعد المشاركة في الانتفاظة 15 تموز المجيدة في الاحواز المحتلة.
و تم اعتقال “آلبوناصر” من قبل قوات الأمن الاحتلال الايراني العنصري، واقتياده إلى جه مجهولة، وسط مخاوف من تعرضه للتعذيب والتصفية الجسدية.
وأدانت منظمات حقوقية دولية اقدام سلطات الاحتلال الفارسي على اعتقال الثائرين من الشعب العربي الأحوازي، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين بعد ثورة 15 تموز.
وأبدت المنظمات الحقوقية قلقها من تعرض المعتقلين للتعذيب والتصفية الجسدية، والموت في سجون الاحتلال مع تفشي فيروس كورونا في سجون النظام الفارسي، وتعرض الآلاف من المعتقلين والمعارضين في السجون للاصابة بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق حذر عشرات السجناء السياسيين السابقين من ظروف اعتقال المتظاهرين في الاحواز، واحتمال تعرضهم لكارثة في السجن، مطالبين بالإفراج عن المحتجين.
أوضح 62 سجينا سابقا الذين وقعوا الرسالة إلى الحرارة الشديدة ونقص المرافق وزيادة عدد السجناء، محذرين من “تكرار الكوارث التي شهدناها من قبل بحق المعتقلين”.
ولم ينش الاحتلال الفارسي حتى الآن الأرقام الدقيقة لعدد المعتقلين المحتجين في الأحواز.
وقد جاء في جزء من رسالة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي السابقين أن “هذه التصرفات والاعتقالات من قبل أجهزة الدولة لن تؤدي إلا إلى زيادة غضب المواطنين الذين يسعون إلى التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي”.
وطالب الموقعون على الرسالة بالإفراج الفوري عن سجناء ومعتقلي الاحتجاجات.
