أهم الأخبارتقارير

مصر تنقذ غزة من كمين طهران.. غضب إيراني من الجهاد الإسلامي

كشفت مصادر إعلامية أن نظام الملالي وجه انتقادات شديدة لحركة الجهاد الإسلامي، بعد رضوخها للوقف اطلاق النار مع  اسرائيل، والتلويح بتخفيض المساعدات والدعم للحركة في المستقبل.

وكان النظام الايراني يستهدف استمرار الحرب في غزة من اجل المسامة بها كورقة في مفاوضات الاتفاق النووي، ولكن الوساطة المصرية نجحت في التهدئة وانقاذ غزة من الهدف الايراني بتدميرها بدعوى المقاومة.

حركة الجهاد ادركت بعد ساعات من اندلاع الحرب أن صواريخها وقدراتها العسكرية لن تصمد طويلا أمام الجيش الاسرائيلي، وأيضا ارتفاع خسائرها على مستوى السلاح والقوة البشرية، وايضا الشارع الفلسطيني وخاصة الغزاوي والذي راي في عملية العسكرية الاخيرة مغامرة لا تجني اي مكاسب لأبناء قطاع غزة أو القضية الفلسطينية.

هاجم الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية “الفجر الصادق” 25 هدفًا في قطاع غزة، وتم إسقاط 16 طنًا من الذخائر من الجو والمدفعية الأرضية الدقيقة، وتم القضاء على 15 مسلحاً على الأقل، وحوالي 40 اعتراضًا ناجحًا للقبة الحديدية –  لم تقع إصابات أو أضرار حقيقية في إسرائيل – يوم ناجح للجيش الاسرائيلي.

وقال المحلل السياسي طوني فرنسيس إن حركة الجهاد الموالية لطهران، والمرشد علي خامنئي، اظهرت انضباطاً تاماً يسود صفوف المنظمات الموالية لإيران على امتداد المنطقة عشية الإعلان عن استئناف مفاوضات فيينا النووية (الخميس) والتوقعات المتفائلة بإمكانية العودة إلى الاتفاق و”خطة العمل المشتركة”.

وأضاف لذلك اختارت إسرائيل، كما يبدو، توقيتها للموقعة الاستباقية لتحقيق سلسلة أهداف، ولو كان الثمن عدداً إضافياً من القتلى والجرحى ومزيداً من الدمار في غزة، فيما سعت حركة “الجهاد” إلى منع الصدام، فاتصل زعيمها النخالة بمدير الاستخبارات المصرية عباس كامل مطلع الشهر الحالي لـ”نزع فتيل التصعيد”، لكن القرار الإسرائيلي وضع موضع التنفيذ.

وسخر المحلل السياسي من الموقف الايراني، قائلا ” اكتفت إيران، قائدة محور المقاومة بالتحليل والإرشاد، وهي وسط مفاوضات مصيرية بالنسبة إلى اقتصادها وازدهارها. مساء السبت، تحدث حجة الإسلام مسعود في خطبته بحضور المرشد خامنئي عن “الصمود في وجه المتغطرسين وطواغيت الظلم”.

وأضاف “قبله، طمأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ضيفه زياد النخالة بأن “مقاومة سكان غزة ستسرع في زوال هذا الكيان القاتل للأطفال”، أما علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي، فقد استمع إلى الزعيم الفلسطيني يبلغه أن “إسرائيل محاصرة بفضل توجيهات قائد الثورة”.

واعتبر ان الخسار الأكبر في الحرب الأخيرة هم أبناء الشعب الفلسطيني، قائلا ستنتهي الجولة الجديدة من حروب غزة بمفاوضات عبر عباس كامل والوسيط القطري، وسيدفن الغزيون مزيداً من الضحايا، وستكون الرسائل الإسرائيلية قد وصلت ممهورة بالدماء والدمار.

من جانبه رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالجهود الحثيثة التي بذلتها جمهورية مصر العربية والتي أدت الى وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة.

وثمن عباي، مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرا ان هذه الجهود تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى