أين علي الجعباوي؟ الغموض يلف مصير الناشط المدني المعتقل في الأحواز
عبرت مصادر حقوقية عن قلقها حول مصير الناشط الأحوازي علي الجعباوي الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإيراني خلال مداهمة منزله في مدينة تستر، بداية يوليو الماضي.
علي الجعباوي، الناشط المدني المعروف الذي يعيش في مدينة تستر، تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني في بداية يوليو الماضي. منذ اعتقاله، تم نقله إلى مكان مجهول، ولم تتوفر معلومات دقيقة حول التهم الموجهة إليه أو موقع احتجازه حتى وقت كتابة هذا التقرير.
ظروف الاعتقال
الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني قامت باعتقال الجعباوي بشكل غير معلن، مما زاد من الغموض المحيط بحالته، ومنذ ذلك الحين، لم تُفصح سلطات الاحتلال الإيراني عن تفاصيل حول التهم الموجهة إلي الجعباوي أو مكان احتجازه، مما أثار قلقاً كبيراً بين حقوقيين ومؤسسات حقوق الإنسان.
الاعتقالات الأخيرة وهدفها
هذا الاعتقال يأتي في وقت حساس، حيث بدأت قوات الاحتلال الإيراني موجة جديدة من اعتقال الناشطين الاحوازيين في الأيام الأخيرة.
يُعتقد أن هذه الإجراءات تهدف إلى خلق مناخ من الرعب لمنع الأنشطة المدنية وأعمال حقوق الإنسان، وهو ما يعكس تصاعد القمع تجاه النشطاء المدنيين في البلاد.
وأكدت منظمات حقوقية أن استمرار الغموض وعدم وضوح المعلومات حول حالات المعتقلين يساهم في تفاقم المخاوف بشأن سلامتهم ويشكل انتهاكًا لحقوقهم الأساسية.
ودعت المنظمات الحقوقية المحلية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإيراني للكشف عن تفاصيل حول اعتقال علي الجعباوي وتوفير ضمانات لحقوقه.
و تبرز هذه الدعوات أهمية التعامل مع المعتقلين وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتوفير محاكمات عادلة وشفافة.