أول عربي.. الإماراتي أحمـد الريسي رئيسـاً لـ «الإنتربول» لمدة 4 سنوات
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» عن فوز مرشح دولة الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية برئاستها لمدة 4 سنوات، جاء ذلك في تغريدة عبر حساب المنظمة على موقع «تويتر».
ويعد انتخاب اللواء الإماراتي أحمد الريسي، رئيسا جديدا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» كأول عربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الاماراتي، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على حساب سموه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، تعليقاً على فوز اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، بمنصب رئيس منظمة الشرطة الدولية الجنائية «الإنتربول»: «تحقق الإمارات إنجازاً جديداً بفوزها برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، شكراً لقيادتنا على ثقة العالم بالإمارات».
وهنأ الفريق الشيخ يوسف بن زايد اللواء أحمد ناصر الريسي، معرباً عن أمنياته له التوفيق والنجاح في أداء مسؤولياته ومهامه الجديدة، وقال في تغريدة على حساب سموه في «تويتر»: «مبروك فوز الأخ اللواء أحمد ناصر الريسي بانتخابات رئاسة منظمة الإنتربول بالأغلبية الساحقة. كل التوفيق والنجاح في أداء مسؤولياته ومهامه الجديدة، بما يعكس سمعة الوطن ويخدم المنظمة الدولية والمجتمع الدولي، ويعود على دول العالم ومجتمعاتها كافة بالأمن والأمان».
وحققت الإمارات إنجازاً دولياً جديداً، بعد أن تم انتخاب اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، رئيساً للدورة القادمة لرئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» لتتسلم الإمارات أرفع المناصب الدولية لهذه المنظمة العاملة في مجالات الأمن والشرطة لجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
وتم انتخاب الإمارات في اجتماع الجمعية العامة التاسع والثمانين للمنظمة الدولية الذي انعقد في إسطنبول بتركيا بحضور ممثلي كافة الدول الأعضاء، في الاجتماع الذي ناقش على مدار 3 أيام عدداً من القضايا الأمنية العالمية، وسبل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة، إلى جانب إجراء انتخاباتٍ على المناصب القيادية الرئيسة حيث تم انتخاب الريسي، الذي شغل سابقاً منصبَ مندوب اللجنة التنفيذية في آسيا، لمدة أربع سنوات كرئيس للمنظمة، كما انتخبت الجمعية العمومية سبعة أعضاء للجنة التنفيذية.
وأكد اللواء الريسي في خطابه بعد التصويت، أن هذا الفوز يأتي تتويجاً لسمعة الإمارات الطيبة برؤية قيادتها الرشيدة، وحصيلة عملها المتفاني وجهودها العالمية المتواصلة في تعزيز العمل الدولي والاستجابة الإنسانية في حالات الأزمات والحرص على السلم والأمن الدوليين وترسيخ لغة الحوار بين شعوب العالم.
وقال: «سأبذل قصارى جهدي لضمان الحفاظ على مسار الإنتربول كمنظمة تلبي احتياجات الدول الأعضاء فيها واحتياجات المجتمع العالمي في معركتنا ضد الجريمة، ففي النهاية، نحن نتشارك نفس الأهداف ونعمل معاً من أجل عالم أكثر أماناً».
وأضاف: إنه يشرفني أن تم انتخابي رئيساً للإنتربول، وأنا فخور للغاية بكوني مسؤولاً عن إنفاذ القانون وقيادة أبرز المنظمات الشرطية الدولية، وسأعمل بلا كلل لتعزيز التعاون، وتعزيز التقنية، وتحقيق التمويل المستدام للإنتربول، دعماً للمسعى المشترك المتمثل في مجتمعات أكثر أماناً حول العالم. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر الدول الداعمين لجهود الإنتربول الدولي منذ انضمامها إلى المنظمة عام 1997 من خلال استضافة مؤتمرات المنظمة وفعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة في دبي واجتماعاتها الدورية وتعزيز جهودها في مكافحة الجريمة وبرامج التدريب والعمليات المشتركة العابرة للحدود.