أزمة نقص الشاحنات تهدد مزارعي البنجر في القنيطرة
يشتكي مزارعو البنجر في القنيطرة من عدم توفر المركبات اللازمة لنقل منتجاتهم، وهذا بلا شك سيسبب ضربة قوية لحقولهم ومعيشتهم.
ويعاني مزارعو البنجر في القنيطرة من نقص في المركبات اللازمة لنقل منتجاتهم، مما يهدد بتأثير سلبي على حقولهم ومعيشتهم.
وتعتبر القنيطرة إحدى المدن الرئيسية في مجال الإنتاج الزراعي في الأحواز، حيث يشكل البنجر أحد المحاصيل الرئيسية التي يتوقع حصدها بكميات كبيرة هذا العام، وتُعتبر زراعة بنجر السكر أكثر اقتصادًا من قصب السكر بسبب موسم زراعته في الخريف.
على الرغم من توفر كميات معينة من المياه من الأمطار، فإن زراعة البنجر تتطلب كميات مائية إضافية لضمان نجاح الإنتاج. ومع ذلك، يواجه مزارعو البنجر في القنيطرة تحديات سنوية ناجمة عن نقص الشاحنات عند حلول موسم الحصاد، مما يؤدي إلى تلف جزء من محاصيلهم.
وعبر مزارعو القنيطرة عن قلقهم إزاء تأثير هذه المشكلة على حاصلاتهم الزراعية ويطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل لحل هذه الأزمة.
ويرى بعض المزارعين أن الإهمال الحكومي لهذه المشكلة قد يتسبب في خسائر أكبر لهم، مشيرين إلى ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة لدعم صناعة زراعة البنجر في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن هذا النقص في الشاحنات يُعد تهديدًا حقيقيًا لمزارعي البنجر في القنيطرة، حيث تتجاوز الخسائر المحتملة حدود الفساد وتمتد إلى الاقتصاد المحلي.
وجدد المزارعون دعوتهم للجهات الحكومية للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة، بما في ذلك العمل على توفير الشاحنات اللازمة لنقل المحاصيل الزراعية في الوقت المناسب.
