أهم الأخبارتقارير

وسط أنباء هروب السنوار.. حماس تتحمل مسؤولية تفاقم الجوع وتعيق وقف إطلاق النار

تصاعدت التوترات والصراعات بين إسرائيل وحماس، والذي واكبه ارتفاع حدة الغضب بين الفلسطينيين في قطاع غزة، لنقص المواد الغذائية محملين الحركة مسؤولية كبيرة عن تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من الجوع والفقر وفقدان الحياة بسبب الاشتباكات المتواصلة ونقص الموارد.

منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، شهدت المنطقة حالات متكررة من العنف والصراعات، مما أثر سلبًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.

تعتبر حماس المتسبب الرئيسي في تعطيل جهود وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي للصراع، حيث ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الأمن والاستقرار، وترفض التفاوض على حلول سلمية.

وبدلاً من ذلك، تستمر حماس في تحريض العنف وتصعيد التوترات، مما يجعل من الصعب على المجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق شامل لوقف النار وتحقيق السلام.

وقال الصحفي والباحث الجزائري أنور مالك في منشور له على “x”  إن قادة حماس من خالد مشعل واسماعيل هنية إلى أسامة الحمدان وخليل الحيّة، يتحملون ما وصل الى القطاع من تدمير وتخريب واستشهاد اكتر من 30 ألف فلسطيني، وسط غياب يحي السنوار في  الأنفاق.

وأضاف “للعلم ومن مصادر موثوقة أنهم جميعا تلقوا تعليمات من الدول التي يقيمون فيها بضرورة عدم تبني العملية وتعليقها حاليا في عنق السنوار والضيف والعاروري ولاحقا يشيعون بها كوسام شرف في كفن من سيستهدفون من قبل المحتل الغاشم”.

وتابع مالك ” إذا كان طوفان السنوار هو أكبر ملحمة وسجد لها قادة حماس سجود الشكر أمام الكاميرات ويعتبرونها في خطاباتهم عملية أنقذت القدس والأقصى والقضية وحمت أمن دول العرب والمسلمين فلما يتهربون من إعلان مواقف صريحة بل ينكرون علمهم بها ويتنكرون لما يتعلق بها ميدانيا وعمليا؟”.

من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني المستشار زيد الايوبي إنه على حماس ان تعتذر للشعب الفلسطيني والشهداء وكل الضحايا عن ما سببته له من معاناة والم ودمار وتهجير بسبب تنفيذها لاجندات الصهيونية يوم 7اكتوبر، مضيفا “لن ينسى الشعب الفلسطيني ان حماس ورعونتها كانت أداة رخيصة لتنفيذ مخططات الاحتلال في غزة”.

ونفذ عدد من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة.

وتضمنت المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة؛ للتخفيف من آثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع .

كما قال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الأمريكي بدأ اليوم السبت أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على غزة.

وفقًا لتقارير موثوقة، تم إسقاط أكثر من 35 ألف وجبة فوق قطاع غزة. وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قامت بالتحدث إلى الجانب الإسرائيلي بشأن عملية إنزال المساعدات إلى غزة.

وأشار جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إلى أن أولى المساعدات التي ستُنزل إلى غزة ستكون غذائية، وأكد على وجود مزيد من العمليات الجوية الأمريكية المقررة لإسقاط المساعدات على القطاع.

وأكد كيربي أن إسرائيل تدعم جهود الولايات المتحدة في عملية الإنزال الجوي للمساعدات. وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعزز جهودها لفتح ممر بحري إلى غزة لنقل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر البحر.

وأضاف أن هذا الممر البحري سيكون جزءًا من جهود أوسع لتعزيز توصيل المساعدات، وستواصل واشنطن الضغط على إسرائيل لتيسير دخول المزيد من الشاحنات وفتح المزيد من الطرق إلى غزة.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط جوي للمساعدات الغذائية إلى غزة، حيث يعاني القطاع من نقص المساعدات بعد أشهر من النزاع مع إسرائيل.

وتعهد بايدن بتكثيف الجهود لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لتسهيل دخول المزيد من المساعدات.

وبحسب تقرير من موقع “أكسيوس”، يدرس البيت الأبيض إمكانية إسقاط المساعدات جوًا من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى غزة، نظرًا لصعوبة تسليم المساعدات عن طريق البر بشكل متزايد، مما يعكس القلق المتزايد داخل البيت الأبيض بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وخاصة في الشمال حيث تتزايد التحذيرات من حدوث مجاعة.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى