الأخبار
وزير إيراني: لدينا الكثير من المشاكل ونمر بوقت عصيب
قال عزت الله ضرغامي وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية بدولة الاحتلال الإيراني معلقا على الحالة الاقتصادية أنه “لدينا الكثير من المشاكل ونمر بوقت عصيب، مؤكدا أن الناس ليسوا بوضع جيد، ويجب التعايش مع الناس بكل أفكارهم وأساليبهم”.
ولم يكن هذا هو المسؤول الوحيد الذى يعترف بالفشل، حيث قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد قاليباف، قائلا أنه في الخمسين عاما الماضية، كانت قراراتنا لحل المشاكل الاقتصادية متكررة وخاطئة”.
وأضاف قاليباف أن “المذنبون الرئيسيون هم نحن المدراء”. كما قال أمس السبت إنه إذا كان اقتصادنا منهزما فهو بسبب السيطرة الواسعة للحكومة أكثر من العقوبات الدولية.
وقد توقعت وسائل إعلام إيرانية مقربة من مليشيا الحرس الثورى، في وقت سابق ارتفاع سعر الدولار في الأيام المقبلة موكدة أنه سيصل إلى 40 ألف تومان، فى اعتراف واضح بانهيار الاقتصاد الإيراني وانتشار سياسة السلب والنهب من قبل حكومة رئيسي .
وأكدت وسائل الإعلام إن سبب ارتفاع قيمة العملة هو “تكوين بعض الحساسيات الزائفة من الإنجازات الاقتصادية والدبلوماسية الحكومية .
ويأتي ذلك فى الوقت الذى يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
و بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية الإيرانية.
ورغم حالة الفقر وتدني الوضع المعيشي وتدهور الاقتصاد، رفعت دولة الاحتلال الإيراني من انفاقها العسكري 30% خلال 2020، حيث بلغ في العام الماضي نحو 15 مليارًا و825 مليون دولار، بزيادة أكثر من 30 % مقارنة بعام 2019، وتعد هذه الزيادة الثالثة على التوالي خلال 2018 و2019، وهي السنة الثالثة على التوالي التي ينمو فيها الإنفاق العسكري لطهران بشكل ملحوظ. علما أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في أعضاء أوبك التي ارتفع إنفاقها العسكري بشكل كبير.