تقاريرقناة الأحواز الفضائية
“وثيقة سرية” تؤكد رعب مليشيا الحرس الثورى من كشف تفاصيل نفط الأحواز المسروق
أثارت وثيقة “سرية للغاية” تم تسريبها، اليوم الأثنين، وإرسالها إلى بعض القنوات المعارضة بدولة الاحتلال الإيراني، والتي تؤكد علي أن استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني منع 37 مسؤولا في حكومة روحاني من مغادرة البلاد.
وأكدت الوثيقة السرية أن طلب الاستخبارات الإجرامية من المسؤولين جاء بهدف منع تسريب معلومات سرية حول بيع النفط.
جاء ذلك بسبب تصريح قائد مقر خاتم الأنبياء التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين هوش السادات، فى وقت سابق، والذى أكد إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة.
وأشار إلى إن “مقر خاتم تلقى النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه، وسيبيعه من خلال المنظمات القانونية، مؤكداً إن جزءًا من عائدات بيع النفط الخام سيتم دفعه لهم “كمطالبات للمقاولين” و”سيتم استخدام جزء آخر لبناء مشاريع جديدة”.
وقد اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.
والجدير بالذكر أن الجميع يعلم أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم .
ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .