واشنطن:يجب ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان في إيران دون عواقب
بعد تزايد التظاهرات فى دولة الاحتلال الإيراني، والتى تزايد معها انتهاكات مليشيا خامنئي، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن بلاده ستواصل السعي مع حلفائها لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وأعرب سوليفان عن قلق واشنطن البالغ من تقارير واردة من إيران عن اعتقالات جماعية ومحاكمات “صورية” وأحكام بالإعدام صادرة بحق متظاهرين، وأن المئات منهم قتلوا بالفعل على يد السلطات الإيرانية يستحقون العدالة، يجب ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومتها دون عواقب”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية فى وقت سابق بتنفيذ حكم الإعدام بحق شخصين أدينا بتهم بينها “زعزعة الأمن” وقتل أفراد من حرس الحدود في زهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرقي البلاد.
وفى نفس السياق أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على مزيد من الأفراد والكيانات الإيرانية بسبب ما وصفها بأنها “انتهاكات جسمية” لحقوق الإنسان، على خلفية قمع الاحتجاجات، وأن 29 فرداً وثلاثة كيانات إلى قائمة الخاضعين للعقوبات من بينهم وزير الداخلية الإيراني والتلفزيون الرسمي على ضوء دورهم في وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها والتعامل العنيف مع المظاهرات الأخيرة في إيران،و إن الاتحاد يدين ما سماه “القمع العنيف غير المقبول” للمتظاهرين.
واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها. وتمثل هذه الاحتجاجات أحد أجرأ التحديات التي تواجه إيران منذ ثورة 1979.