أهم الأخبار
هم الاحتلال الأكبر.. إزالة مليشيا الحرس الثوري من قائمة العقوبات
تعمل سلطات الاحتلال الإيراني على عرقلة المفاوضات النووية فى فيننا بالكثير من الشروط، ولكن أكثر المطالب التى تشغل العقل الإيراني هي رفع مليشيا الحرس الثورى من قائمة عقوباته.
حيث أعرب مدیر صحيفة كيهان التابعة لخامنئي، حسين شريعتمداري، في مقال عن قلقه من عدم إزالة مليشيا الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات المتعلقة بالجماعات الإرهابية.
وقال شريعتمداري “تشير بعض التقارير إلى أن “الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات الحرس الثوري أو وزارة الدفاع أو غيرهما”.
ولم يكن شريعتمداري الوحيد الذى يطالب ، حيث أكدت زهرة اللهيان، العضوة في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أنه من مصلحة إيران الإصرار على إلغاء العقوبات.
وقالت “رفع العقوبات عن الحرس الثوري وشطب اسمه من قائمة الإرهاب من بين القضايا التي يجب متابعتها بجدية في المفاوضات كما يؤكد البرلمان على ذلك”.
وقد خرج قائد سلاح الجو بمليشيا الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، مؤكداً على أن بلاده قادرة على إطلاق 60 طائرة مسيرة في الوقت نفسه، مؤكداً علي تعزيز القدرات الصاروخية.
وجاء ذلك خلال افتتاح مقرين تحت الأرض “للصواريخ والطائرات المسيرة”، والذى أكد أنه بسبب المدى البعيد لهذه الطائرات المسيرة، فإن الحرس الثوري الإسلامي ليست لديه “حدود لأهدافه” في استخدامها.، وأن القوة الصاروخية وإطلاق النار المتزامن للقوات المسلحة الإيرانية ارتفعا إلى “7 أضعاف” وأن وقت الاستعداد لإطلاق النار تم تقليصه بشكل كبير أيضاً.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف مليشيا الحرس الثوري عن مقر للطائرات المسيرة.
وهذه القاعدتين تم إنشاؤهما تحت الأرض على شكل أنفاق في قلب الجبال الإيرانية المرتفعة وتضم القاعدتان منظومات صواريخ أرض- أرض بمعدات متطورة، بالإضافة إلى طائرات مسيرة هجومية، قادرة على اختراق رادارات ودفاعات العدو