هجوم أربيل. واشنطن تحذر طهران
بعد الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الارهابي على أربيل ، وسط إقليم كردستان العراق ، أعلن جايك سوليفان ، مستشار الأمن القومي لجو بايدن ، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان لتعزيز جهودهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان يدين الهجوم الصاروخي على أربيل بالعراق: “لم تتضرر أي منشآت أمريكية أو أصيب أفراد ، وليس لدينا ما يشير إلى وقوع هجوم على الولايات المتحدة”.
واضاف ان “ايران يجب ان توقف هجماتها فورا وتحترم سيادة العراق وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق”. إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شركائنا العراقيين ، بما في ذلك في إقليم كردستان ، وتساعد شركائنا في المنطقة على الدفاع عن أنفسهم.
كما أدانت وزارة الخارجية العراقيةبشدة في بيان ووصفتها بانتهاك واضح لسيادة العراق. كما استدعت الحكومة العراقية سفير الجمهورية الإسلامية في بغداد.
أعلن الحرس الثوري الارهابي، أنه أطلق صواريخ على قاعدة إسرائيلية في أربيل ردا على “الجرائم الأخيرة”. ونفى مسؤولون أكراد عراقيون وجود مثل هذا المركز ، قائلين إن الصواريخ أصابت مناطق مدنية.
وقال جيك سوليفان لشبكة سي بي إس نيوز إن الهجوم الصاروخي لم يلحق الضرر بالمنشآت أو المواطنين الأمريكيين ، لكنهم كانوا “يتشاورون” مع الحكومة العراقية للدفاع عن مدنهم بشكل أفضل من الضربات الصاروخية.
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري الإهرابي في بيان إن الهجمات جاءت انتقاما من “جرائم إسرائيل الأخيرة” وزعمت أنها استهدفت “المركز الاستراتيجي للمؤامرة الصهيونية والشر” في أربيل بصواريخ “أطلق عليها وأطلق النار”.
وفي الأسبوع الماضي ، قُتل عضوان من الحرس الثوري الارهابي في هجمات إسرائيلية على الأراضي السورية ، ووعد الحرس الثوري بالرد.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية ، سفير الاحتلال الفارسي في بغداد ، إيراج مسجدي ، لتقديم مذكرة احتجاج.
كما أعلن مجلس الأمن القومي العراقي ، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى كاظمي ، أنه طلب من القنوات الدبلوماسية إيضاحًا واضحًا من إيران بشأن الهجمات الصاروخية في أربيل.
وقال مجلس اقليم كوردستان في بيان ان الضربة الصاروخية “الجبانة” استهدفت مناطق مدنية بحجة استهداف قاعدة اسرائيلية قرب القنصلية الامريكية.
وحث البيان المجتمع الدولي على عدم السكوت في وجه الهجوم ، وشدد على أن “دعاية منفذي هذا الهجوم بعيدة عن الحقيقة”.
أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون ، صباح الأحد ، إطلاق 12 صاروخا باليستيا على أهداف في أربيل شمال كردستان العراق.
وصرح مسؤول عسكري أمريكي في العراق لنفيشة كوهنفارد ، مراسلة بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط “من الواضح لنا أن الولايات المتحدة لم تكن هدفا لهذه الهجمات”.
