منع الصحفيين من حضور اجتماع إقالة رئيس بلدية الأحواز
منعت سلطات بلدية الأحواز، الصحفيين من حضور الاجتماع الذي تم فيه إقالة رئيس بلدية الأحواز، رضا أميني وهو من أصول فارسي قامت بتعيينه ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية، والذي مقرر اليوم الثلاثاء.
وفشل 9 اجتماعات سابقة في إقالة رئيس البلدية، بعد ضغوط ومؤامرات من الحرس الثوري وسلطات الاحتلال للإبقاء على “أميني” في رئاسة بلدية الأحواز العاصمة، في التفاف واضح على إرادة الأحوازيين وممثليهم المنتخبين في مجلس البلدية.
وجاء قرار منع الصحفيين من حضور الاجتماع، الذي عقد في مقر مجلس الأحواز العاصمة، بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بذلك مسبقاً.
وأثار قرار منع الصحفيين من حضور الاجتماع، انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء حقوق الصحفيين.
وعدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماعات مجلس الأحواز العاصمة الشهر الماضي وإلغاء 9 اجتماعات متتالية أوصل الخلافات في المشهد السياسي والفوضى الإدارية إلى ذروت.
وطالب نشطاء سياسيون وإعلاميون بإنهاء تقاعس المحافظ وتطبيق القانون والتعامل مع أعضاء مجلس المدينة المقصرين، واعتبروا حياد المحافظ أحد أسباب المشاكل الحالية.
لمدة ثلاثة أسابيع، حاول عادل شيغاجاري، وحجة الله زارزاده، وحميد دغاغال، ومحمد حسين ملاي زماني، وسيافاش محمودي، وأليمد هاشمبور، بصفتهم من أنصار رئيس البلدية، عرقلة النصاب القانوني من خلال تغيب أنفسهم عن اجتماعات المجلس حتى لا تتم إقالة رئيس البلدية.
وسائل الإعلام الفارسية شنت حملات على أعضاء مجلس بلدية الأحواز العاصمة المنتخبين، متهمة إيهام بوجود علاقات مع احوازيين في الخارج، ويهدفون إلى الإطاحة بالمسؤول الفارسي من أجل أهداف أخرى، وهو مارد عليه الدكتور بور موسوي أحد السياسيين في الأحواز:” قائلا أين الرقابة إذا كان هناك علاقات بين معارضي “أميني” والأحوازيين في الخارج، مضيفا ان هذه الاتهامات مجرد شماعة للالتفاف على إرادة أعضاء المجلس المنتخبين من قبل المواطنين الأحوازيين.