مصادر: برغم زيادة إيرادات الحكومة من بيع النفط أصبح الغلاء لغزا للشعب
فى الوقت الذى يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
و بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
حيث أشار مرجع التقليد الشيعي، ناصر مكارم شيرازي إلى ارتفاع الأسعار في دولة الاحتلال الإيراني قائلا: “على الرغم من زيادة إيرادات الحكومة من بيع النفط، أصبح الغلاء لغزا للشعب، ويجب على المسؤولين الرد بشكل مقنع على هذا اللغز”.
وأضاف شيرازي أن “عدم تحلي بعض التجار بالإنصاف” من أسباب هذا الغلاء.
وقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة فى وقت سابق يؤكد استمرارا للاحتجاجات والإضرابات في المدن الإيرانية، ، ووثق مقطع فيديو إضراب المحلات التجارية، احتجاجا على الضرائب الباهظة وغلاء السلع وركود السوق.
وقد نظم التجار إضراب عام في عدد من الأسواق داخل دولة الاحتلال الإيراني،وهذا ما يشير إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى مرحلة خطيرة في حكومة الاحتلال .
ونشرت وسائل إعلام مقطع مصور يظهر هجوم التجار الغاضبون على قوات الأمن الفارسي، مع تزاحم واحتجاجات فى شوارع عاصمة الاحتلال طهران.
