مساومة فارسية بملف السجناء للعب بهم فى اتفاقهم النووي مع أوروبا
يساوم الاحتلال الفارسي الدول الأوربية بملف السجناء حيث قال مساعد وزير الخارجية بدولة الاحتلال الفارسي عباس عراقجي إن “محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي يجب أن تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أنه “يمكن إطلاق سراح عشرة سجناء من جميع الأطراف، إذا أوفت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتزاماتهما في الاتفاق النووي”.
وفي سياق متصل أعلنت واشنطن توقعها بعقد جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة في فيينا مع إيران بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي لكنها لم توضح موعد حدوث ذلك.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي: “بالطبع، ليس هناك شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، لكنني أعتقد أن لدينا كل التوقعات بأن جولة سابعة من المحادثات ستعقد في الوقت المناسب. ويتطلع فريقنا إلى المشاركة في تلك الجولة لتالية من المحادثات لدى بدئها”.
وأكدت مصادر دبلوماسية ” إن جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 يجب أن تراعي “تغير” الظروف منذ إبرامه.
واعتبر السناتور بن كاردان أن “هناك رغبة قوية وشبه إجماع لدى الكونغرس.. لعدم الاكتفاء بالتواريخ النهائية المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة”، في إشارة إلى التواريخ الواردة في الاتفاق النووي التي ينتهي بعدها سريان قيود معينة على النشاط النووي الإيراني.
وخفّف اتفاق العام 2015 من العقوبات الأممية والغربية المفروضة على إيران مقابل التزامها قيوداً صارمة على برنامجها النوويالا آن إيران بدات تفكك الاتفاق منذ سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بلاده منه عام 2018 وإعادة فرض عقوبات على إيران. من جهتها، تخلت طهران تدريجياً عن العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.
ولم تحرز المحادثات في فيينا لإحياء الاتفاق سوى تقدماً طفيفاً في الأسابيع الأخيرة، وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء عن أحدث خرق أقدمت عليه إيران، وعزمها إنتاج اليورانيوم المعدني المخصب بنسبة 20%، ما دفع الولايات المتحدة للردّ بتحذير إيران لوقف ما وصفته بـ”سياسة حافة الهاوية” النووية.