مسؤول فارسي يطالب بإدراج اللغة الفارسية في مجالات التوظيف بالأحواز
طالب مسؤول فارسي، إدارج اللغة والأدب الفارسي في مجالات التوظيف، كجزء من مخطط تفريس الوظائف في مؤسسات دولة الأحواز العربية المحتلة.
وفال أستاذ اللغة الفارسية وآدابها في جامعة شمران بالأحواز، أن سياسات المسؤولين المعنيين يجب أن تسير في اتجاه إدراج مجال اللغة والأدب الفارسي في قائمة مجالات التوظيف حتى يتمكن المزيد من الطلاب سوف تنجذب إلى هذا المجال.
وتابع جوكار في مقابلة مع وكالة إيسنا: ينبغي إيلاء اهتمام خاص للغة الفارسية وآدابها في الأنظمة التعليمية.
وذكر أنه لا يمكننا تجاهل دور الأدب في المجتمع وأضاف: لأن مجال اللغة والأدب الفارسي يشمل ثقافة وحضارة إيران.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة جمران: “ربما يكون من المستحسن مواصلة تدريس الخيال كفئة فرعية من اللغة الفارسية والأدب وفي شكل توجيهي”.
وأدى نظام الاحتلال الإيراني ،منذ عام ١٩٢٥ بتطبيق سياسة التمييز وإعطاء الأولوية لتوظيف غير العرب، بما في ذلك الفرس، إلى زيادة معدل البطالة بين سكان المنطقة وانتشار الفقر في الأحواز المحتلة.
واحتج الشعب العربي الأحوازي عدة مرات ضد التمييز والبطالة أمام مؤسسات نظام الاحتلال الإيراني، لكن هذه المشكلة لا تزال قائمة.
وقامت سلطات الاحتلال الإيراني بمصادرة أراضي الأحوازيين وإنشاء شركات مصانع قصب السكر، كان من المفترض أن يعمل أبناء الشعب العربي الأحوازي في هذه الشركات، لكن الاحتلال يوظف المستوطنين الفرس والعرقيات الأخرى ويحرم أبناء الشعب الأحوازي من العمل في المؤسسات بدولة الأحواز العربية المحتلة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد العاطلين عن العمل في الأحواز يتراوح بين 300 ألف و500 ألف عاطل عن العمل.
حرمان أبناء الأحواز المحتلة من العمل في مؤسساتهم يخالف القوانين والأعراف الدولية، فقد أصبحت سياسة العنصرية الاحتلال الفارسي في أولوية توظيف المستوطنين الفرس بدلاً عن ابناء الأحواز المحتلة.