مزارعو الأحواز يواجهون مخططات الاحتلال الإيراني بالأكتفاء الذاتي من القمح
كشفت بيانات مديرية الزراعة في في دولة الأحواز العربية المحتلة، عن زراعة أكثر من 545 ألف هكتار من القمح في الأحواز، هذا الموسم في أراضي الأحواز الطيبة، رغم تقاعس الاحتلال الإيراني في تقديم التقاوي والمبيدات والأسمدة وتوفير المياه للمزارعين الأحوازيين.
وتعد زراعة القمح من أهم الأنشطة الزراعية في الأحواز، حيث تُعد الأحواز واحدة من أهم المناطق المنتجة للقمح في الخليج العربي، حيث تساهم زراعة القمح في دعم الاقتصاد المحلي في الأحواز، حيث توفر فرص عمل للعديد من السكان، كما أنها تساهم في توفير الغذاء للمواطنين.
ورغم التحديات التي يواجها مزراعو الأحواز، مثل الجفاف والتصحر، حيث تعاني الأحواز من انخفاض معدلات الأمطار في السنوات الأخيرة، وتقاعس الاحتلال الإيراني عن توفير وأعلن تقاوي القمح المعدلة على المزارعين، وأسمدة الفوسفات واليوريا والبوتاس، إلا ان المزارع الأحوازي يواصل عملية زراعة الثقمحح لما يشكله من محصول أساسي في الحصول على الخبز.
وأوضح بيانات مديرية الزراعة في في دولة الأحواز العربية المحتلة أنه تمت زراعة 545.763 هكتاراً من القمح في مدن الأحواز.
وقال أحد المزارعين إنه رغم كل العقبات التي يضعها الاحتلال الإيراني في محاولة تقليل مساحات القمح، وجعل الأحواز الغنية بالأراضي الجيدة والمساحة الكبيرة القابلة للزراعة غير مستخدمة، لكن يواصل المزارع الأحوازي البقاء في أرضه والتمسك بها، ضمن مخططات تهجير الاحوازيين بعدم وجود عائد مادي من الزراعة.
وأوضح المزارع الأحوازي أن الأحوازيين يدركون جيدا لعبت الاحتلال الإيراني في عدم توفير التقاوي والأسمدة ومكافحة الحشرات وكذلك توفير المياه، من أجل الضغط على المزارعين بترك أراضيهم، وهو ما يرفضهم المزارع الأحوازي.
وشدد المزارع الأحوازي على أن الأرض تمثل جزء من هوية الأحوازيين، وهي الأصل والباقية، وأنهم نضالهم بالتمسك بأرضهم يمثل نهج يتوارثونه عن الأجداد والآباء، ويورث لأبنائنا وأحفادنا.