أهم الأخبارتقارير

مدن الأحواز.. مدينة العميدية جوهرة نهر كارون

 

تعد مدينة العميدية من المدن المستحدثة في دولة الأحواز العربية المحتلة، فقد كانت قرية قبل تحوليها إلى مدينة، وهي تقع على الضفة الغربية لنهر كارون، وتبعد حوالي 133 كيلومترًا جنوب مدينة الأحوازالعاصمة.

 

تاريخ العميدية

ويبلغ عدد سكان مدينة العميدية حوالي 20,000 نسمة، وتعود أصول قرية العميدية إلى قبيلة العميدية، وهي قبيلة عربية قديمة تعيش في المنطقة منذ قرون.

ازدهرت العميدية في العصور الوسطى، حيث كانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا. كما كانت موطنًا للعديد من العلماء والشعراء والفنانين.

تعرضت العميدية للتدمير في عدة مناسبات، بما في ذلك الغزوات المغولية والصفوية. ومع ذلك، تم إعادة بناء القرية في كل مرة، وحافظت على أهميتها كمركز تجاري وثقافي.

 

أبرز معالم العميدية

تشتهر العميدية بطبيعتها الخلابة، حيث تحيط بها أشجار النخيل والبساتين. كما أنها موطن للعديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك قلعة العميدية، التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.

تضم العميدية العديد من المعالم السياحية منها قلعة العميدية، وهي قلعة تاريخي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.

كما تضم متحف العميدية، وهو متحف يضم العديد من القطع الأثرية من المنطقة، وحديقة العميدية، وهي حديقة عامة تقع على ضفاف نهر كارون.

كما تشتهر بمتحف السمك، وهو متحف يضم العديد من الأنواع المختلفة من الأسماك التي تعيش في المنطقة.

تعد العميدية وجهة سياحية جذابة، حيث تتمتع بمزيج من الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق.

 

اقتصاد العميدية

يعتمد اقتصاد العميدية بشكل أساسي على الزراعة، حيث تشتهر بإنتاج التمور والخضروات. كما أنها مركز صناعي مهم، حيث تضم العديد من المصانع التي تنتج المواد الغذائية والمنسوجات والمواد الكيميائية.

وفي مدينة العميديو وجود الجبال والسهول الجميلة والغابات والمساحات الخضراء حول العميديه وباتشي كوه وتيرمينال وإمام زاده سيد يبر، وحول نهري مارون والزهراء، أعطت المدينة تأثيرات خاصة للغاية.

تلعب السياحة أيضًا دورًا مهمًا في اقتصاد العميدية، حيث تجذب القرية العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.

وتعتبر مدينة العميديا من أغنى المناطق النفطية في العالم. وبالإضافة إلى موارد النفط والغاز الهائلة، هناك مناجم أخرى في العميدية مثل الحجر والجبس والحجر الجيري والرمل المختلط والكبريت والركام والحصباء والرمل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى