محاولات بائسة من خامنئي لمنع هجرة الشباب خارج البلاد
بسبب إرتفاع أعداد الهجرة، للهروب من حجيم خامنئي ومليشياته الإجرامية، وكذلك تدهور الأوضاع داخل البلاد وزيادة الفقر والبطالة، تحاول سلطات الاحتلال الايراني مؤخرا وضع ضوابط للحد من خروج الشباب من البلاد.
حيث أشارت وسائل إعلام فارسية، إلى انطلاق حملة إلكترونية ضد قرار السلطات رفع تكاليف استخراج الشهادات العملية من الجامعات خمسة أضعاف.
وقالت مصادر إن قرار السلطات برفع تكاليف استخراج الشهادات الجامعية هو “محاولة واضحة لمنع الخريجين من الهجرة ومغادرة البلاد كما أنه محاولة لجني الأموال”.
وقد جعلت سياسات خامنئى وأتباعه، الشباب يلجأ للهروب من البلاد حتي أصبح السبيل الوحيد للخروج من الواقع المأساوي الذى فرضه خامنئى وعصاباته على الشعب .
ويقوم المدعو خامنئي بتخصيص ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى ، ولايمر يوم دون أن ينشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الاحتلال الفارسي مقاطع فيديو تظهر مدمنين في شوارع عاصمة الاحتلال يتعاطون المخدرات بشكل جماعي وعلني في الشوارع .
وفي وقت سابق علق قربان علي درّي نجف آبادي، ممثل المرشد الإیراني علي خامنئي في محافظة مركزي، علي إحصائيات الهجرة الإيرانية ووصفها بـ “المروعة” وقال إن إيران هي “أرض السیدة فاطمة، والإمام علي، والإمام الرضا” وأن المهاجرين يذهبون إلى “أرض ترامب”.
وهذا الأمر يثير غضب مرشد الاحتلال الإيراني، علي خامنئي واحراجه أمام المجتمع الدولي حيث علق في وقت سابق على هجرة الشباب خارج البلاد قائلا أن “هناك عناصر في بعض الجامعات تشجع النخب الشابة على مغادرة البلاد، أقول بصراحة هذه خيانة”. وأضاف خامنئي: “هذه خيانة.. هذه معاداة للوطن وليست صداقة مع ذلك الشاب”.
وبالرغم من تأكيد وزارة الداخلية البريطانية إن 29 % من المهاجرين الذين يعبرون بحر “المانش” هم إيرانيون. من إجمالي 70% من المهاجرين الذين عبروا بحر “المانش” خلال الـ16 شهرًا الماضية كانوا إيرانيين وسوريين وعراقيين وسودانيين وفيتناميين.
وفى ظل تردي الأوضاع الاقتصادية قال محمد رضا ميرتاج الديني، نائب رئيس لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان الفارسي، إن خط الفقر قد وصل إلى الشرائح الوسطى من المجتمع، وتفاقم وضع الفقر في البلاد.