مجاهد كوركور.. سجين سياسي أحوازي يواجه خطر الموت في سجن شيبان
أطلقت مصادر حقوقية نداء عاجلاً بشأن الحالة الصحية المتدهورة للسجين السياسي الأحوازي مجاهد كوركور، الذي يقبع في الزنزانة الانفرادية بسجن شيبان في الأحواز.
وفي ديسمبر 2022، اتهم القضاء التابع للاحتلال الإيراني مجاهد كوركور بإطلاق النار في مدينة إيذج، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين، بينهم كيان بيرفلاك. ومع ذلك، نفى مجاهد كوركور التهم الموجهة إليه، وأكدت والدة كيان بيرفلاك خلال جنازة ابنها أن ضباط الحكومة هم من أطلقوا النار على سيارتهم.
وأكدت المصادر أن كوركور يعاني من مشاكل عقلية ومعرفية حادة نتيجة التعذيب النفسي والضغوط الشديدة التي يتعرض لها داخل السجن، حيث تم حرمانه من أي نوع من الرعاية الطبية اللازمة، مما يهدد حياته بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن كوركور كان قد تعرض لحملة اعتقال وتعذيب شرسة من قبل قوات الأمن الإيرانية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وقد تم نقله إلى الزنزانة الانفرادية كعقاب إضافي على مطالبته بحقوقه المشروعة.
ودعت المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة مجاهد كوركور، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتم اعتقال مجاهد كوركور بعد الهجوم الذي شنته القوات الأمنية على قرية بارسوراخ، حيث قُتل رفاقه خلال هذا الهجوم. في ديسمبر 2023، تم تأكيد حكم الإعدام الصادر بحق كوركور من قبل المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإيراني، وتم إرسال قضيته إلى فرع الإعدام في محكمة إيذج.
ويواصل المجتمع المحلي والنشطاء الحقوقيون الضغط على سلطات طهران، مطالبين بإلغاء حكم الإعدام وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لمجاهد كوركور. يُنتظر أن تتواصل الاحتجاجات والمطالبات بالعدالة على مستوى محلي ودولي.