مقالات

ماذا ترید الحکومة الأیرانیة من الشعب الکوردي؟  

عارف باوەجانی / رئیس حزب سربستیی کوردستان.

أنتم یاحکام ايران، دائمآ تؤذون الشعب الکوردي في شرق کوردستان، من اعدامات ، وسجن ، وتهجير اجباری ، وإفقار ، وممارسة التجويع احياناً كثيرة ، اضافة الى خلق مشاكل جمه لشرق کوردستان، و التدخل بشوؤن اجزاء اخری من کوردستان الکبری.

على سبيل المثال لا الحصر التدخل فی شؤون اقلیم کوردستان منذ عام ١٩٩١ و الى يومنا هذا .حتى انكم لم تستفيدوا من مهاتراتكم وخسائركم التي منيتم بها في سوريا ، واليمن ، ولبنان ، والعراق ، وتصبون جام غضبكم على شعب كوردستان الذي ينعم بالأمن والاستقرار . فارفعوا ايديكم الظالمة عنا ، يامن تدعون الاسلام ولم نجد منكم سوى الظلم والاضطهاد الذي تمارسونه على الشعوب . ارفعوا ايديكم وظلمكم وعدوانكم عن ٥٥ مليون کوردی الذين خلقهم الله کكورد في هذا الكون . فأنتم ومن خاال ٤٣ عاماً من حکمکم الفاشي كنتم دائماً تدعون فى الاعلام المرئي والمسموع على انكم ضد امريكا و اسرائیل. اما على الواقع فانتم عدو للإنسانية والانسان، وعلى العكس فانتم تخدمون امريكا واسرائيل على عكس ما تدعون خوفاً ووجلاً من الدولتين لایرانین . 

فأنتم ضد الشعوب المظلومة فی المنطقة .کفوا اداعائتكم الکاذبة، باتجاه السلطات الکوردیة في ( اقلیم کوردستان) فی جنوب وطننا ککوردستان الکبری. انتم اكثر الناس تعلمون حقيقة این تقع دولة اسرائيل العظمی جغرافياً و سیاسیاً و عسکریاً ودائما تستلمون جثث جنودکم القتلى منهم فی سوریا و لبنان. 

هل رأیتم تاریخکم الاسود منذ ٤٣ سنة الى الآن هل رأى او سمع أحدكم بأن هنالك قتلى من جنود اودبلوماسيين ایرانین قد قتلوا على اراضي كوردستان الأبية بأيادي اسرائیلیين او أمريكيين ؟ ورغم كل الضغائن والعداوات التي تمارسونها على كوردستان شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً وحملاتكم البربرية وقصفكم الهمجي لاراضي كوردستان واغتيالاتكم لقادتنا واعلموا بان كل قائد يستشهد فستكون كوردستان حبلى بالميئات لا بل بالالاف من القادة غيرهم وسياساتكم وهمجيتكم لن تثنينا عن عملنا وجهادنا في سبيل نيل حرية واستقلال كوردستان ، فكونوا على ثقة تامنه بأن إيماننا بمبادئنا وبقيام كوردستان لن تحرك فينا إلا المزيد من الاصرار والحدي ضد كل يد تحاول المساس بأمن كوردستان وشعبها ولو قدمنا الملايين في سبيل ذلك ( فلن يموت حق ما دام وراءه مطالب ) ونحن على يقين بأن الله معنا لاننا طلاب حق وسننتصر لقضيتنا ولو بعد حين 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى