مابين الخسائر والتهريب..استمرار الجدل حول مايحدث فى مجال النفط بدولة الاحتلال
أعلن الأمين العام للجنة أصحاب العمل بصناعة البتروكيماويات بدولة الاحتلال الإيراني، أحمد مهدوي أبهري، عن انخفاض 2.5 مليون طن في حجم صادرات الكرباميد والميثانول بسبب “قطع الغاز”.
وقال أبهرى إن خسائر هذا الانخفاض في الصادرات وصلت إلى “700 مليون دولار”.
ولم تكن هذه التصريحات الوحيدة حول تهريب النفط وخسائره، حيث تساءلت صحيفة معارضة عن هذه التفاصيل واستغربت من الأرقام والإحصاءات التي تعلن عنها الجهات الحكومية حول تهريب النفط من البلاد واصفة هذه التقارير بـ “الغريبة وغير المنطقية” .
وذكرت الصحيفة فى تقرير لها أنه وفقا لما يتم الإعلان عنه فإن ما يقارب ربع الوقود في البلاد يتم تهريبه للخارج.
وفى وقت سابق تداولت وسائل إعلام فارسية معارضة، معلومات حول شبكة غسيل أموال تابعة لفيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني،والتى كشفت عن سلسلة من الشركات التابعة لقادة المليشيا تستحوذ على ملايين الدولارات باسم دعاية وهمية، مؤكدة أن الشبكة تابعة لقيادات مليشيا الحرس الثورى، بمساعدة سفارة دولة الاحتلال الفارسي في العراق،لنقل أموال واردات النفط الأحوازي التى تصدره الحكومة للعراق،والتى تقوم المليشيا بالاستيلاء عليها بدلاً من إيداعها في خزينة البلاد، مما أدي إلي إنشاء قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سلسلة من شركات البناء المزيفة في إيران والعراق، والتي يتمثل هدفها الرئيسي في غسيل الأموال والدعم المالي للإرهاب.