لماذا استهدف الاحتلال الفارسي زيارة الشيخان أحمد وعلي يوسف أل مرداو إلى الأحواز؟ “فيديو”
الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، أمير عشائر وقبائل بني كعب، والشيخ علي يوسف أل مرداو دولة الأحواز العربية المحلتة.
تأتي زيارة الشيخ أحمد يوسف وعلي يوسف، في اطار تجديد الحمة بيان قبائلنا العربية علي ضفتي شط العرب ( العراق و الاحواز) .
كذلك تأتي الزيارة للتركيز علي اعادة حلف المحيسن بين القبائل العربية التي تقطن دولة الأحواز العربية المحتلة.
زيارة الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، والشيخ علي يوسف أل مرداو دولة الأحواز العربية المحلتة ازعجت سطلات الاحتلال الفارسي، نظرا لمكانة الشيخان بين القبائل العربية في الأحواز المحتلة والعراق الشقيق.
واقدم الاحتلال الفارسي على تزوير الحقائق لمحاولة التشويش على زيارة الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، أمير عشائر وقبائل بني كعب، والشيخ علي يوسف أل مرداو دولة الأحواز العربية المحلتة، بتزوير رسالة باسم احد احفاد عبدالمجيد الاخ علي نادر .
وأكد مقرب من الشيخ عل نادر حقيد عبمد المجيد، أن هذه الرسالة مزروة ولم يصدر اي رسالة ، بل أكد على وحدة صف القبائل العربية في مواجهة الاحتلال الفارسي.
كذلك اقدم ذيول الاحتلال الفارسي وظهر الحقد الفارسي البغيض على اعرب، من خلال الطعن في رموز القبائل العربية ، والتشكيك في زيارة الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، أمير عشائر وقبائل بني كعب، والشيخ علي يوسف أل مرداو دولة الأحواز العربية المحلتة.
زيارة الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، أمير عشائر وقبائل بني كعب، والشيخ علي يوسف أل مرداو دولة الأحواز العربية المحلتة، كانت لها صدى واسع بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، والتي أكد على وحدة الصف العربي وعلى مستوى شيوخ العشائر في مواجهة الاحتلال الفارسي، وعروبة الأحواز.
وأكدت مصادر أن الزيارة أتت ثمارها وحققت نتائجها رغم محاولات الاحتلال الفارسي التشيكك في الزيارة وتزوير بيانات باسم شيوخ العشائر العربية، وأيضا محاولة الطعن في مكانة وقيمة الشيخ أحمد يوسف آل مرداو، أمير عشائر وقبائل بني كعب، والشيخ علي يوسف أل مرداو بين أبناء الشعب العربي الأحوازي والقبائل والعشائر العربية في الأحواز والعراق.
وأكدت المصادر أن الأحوزيين يدركون جيدا مساعي الاحتلال الفارسي لصناعة الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، استمرارا لسياسة “فرق سد” مضيفا أن هذه الحيل لم تنطلي على أبناء الشعب العربي الأحوازي، فالشعب العربي الأحوازي لحمة واحدة ولن يغير بوصلته واهدافه.
وشددت المصادر على أن أبناء الشعب العربي الأحوازي اليوم أكثر ثقة في الوصول لأهدافهم بتحرير وطرد المحتل الفارسي من أرض الأحواز العربية الطاهرة، وأن أيام الفرس أصبحت معدودة في أرض الأحواز وفجر الحرية أقترب.