كشف خطة مليشيا الحوثي الفارسية بخطف الأطفال اليمنيين
تواصلاً لأعمال الإرهاب التى تتبعها مليشيا دولة الاحتلال الإيراني فى اليمن،تم رصد ظاهرة مخيفة أثارت الكثير من الغموض خصوصاً أن اختفاء الأطفال يكون مفاجئاً عقب أيام فقط من إقامة مشرفين حوثيين محاضرات دينية متطرفة داخل المساجد والأحياء السكنية والمدارس والقرى النائية في المحافظة.
حيث أبلغ عشرات من الأسر في عدة مديريات الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين باختفاء أبنائهم بشكل مفاجئ، إلا أن تلك الأجهزة تكتفي بتسجيل محاضر الاختفاء من الأسر دون أي تحرك يذكر في البحث أو التحري لمعرفة ملابسات اختفاء الأطفال.
وقد تصاعدت حالات الإبلاغ عن اختطاف العشرات من الأطفال اليمنيين، بعضهم لا يتعدى 15 عاماً في مديريات مختلفة من محافظة عمران، شمال صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
وأكدت مصادر أن جميع الأطفال المختفين هم من المشاركين في الندوات والفعاليات الدينية التي أقامها مشرفون حوثيون زاروا المديريات خلال الأشهر الماضية، مؤكدة أن عملية الاختفاء منظمة تبدأ باستقطاب الأطفال وإعطائهم محاضرات دينية طائفية حول الجهاد وقتال اليهود والنصارى وأميركا وإسرائيل، يتبعها تنظيم رحلات سياحية وهمية للأطفال المشاركين صوب الحدائق والملاهي ومدن الألعاب في صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية، إلا أن الأطفال يتم توجيههم صوب معسكرات تدريبية وبعدها المتاريس القتالية في الجبهات، وأن أطفالاً في مديرية صوير أفلتوا من شباك المشرفين الحوثيين، وقدموا شهادات وروايات حول كيفية إغراء أصدقاء لهم وإيهامهم بأخذهم في رحلات سياحية مجانية للاستمتاع بالسباحة في مياه البحر في الحديدة، مشيرة إلى أن الأطفال أكدوا في شهاداتهم أن جميع من ذهبوا في تلك الرحلة لم يعودوا.
ويقوم المشرفون الحوثيون بإيصال الأطفال المغرر بهم والمختطفين في عدة محافظات يمنية إلى أحد المعسكرات التدريبية التابعة لهم، ويتم بعدها إخضاعهم لدورات ثقافية تحريضية على الإرهاب والقتل وسفك الدماء، إلى جانب تدريبات عسكرية واستخدام السلاح، حسبما أفادت المصادر.