أخبار الأحواز

قطع الطرق.. العطش يشعل شرارة الغضب في الاحواز

رغم الاستعدادت العسكرية الضخمة من قبل الاحتلال الفارسي، لقمع انتفاضة للشعب الأحوازي الابى، إلا أن شباب ورجال الاحواز خرجوا لتنديد بقمع تعطيش الاحتلال الفارسي لشعبهم وإهمال القرى والمدن الاحوازية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وقطع ابناء الشعب الاحوازي طريق صحراوي بين الملاشية ولشموس بالقرب من معسكر ميليشيا الحرس الثوري الارهابي، احتجاجا ضد سياسات العدو المحتل والعنصرية والظلم والاضطهاد والفقر والقهر ، ونقل مياه الانهر الاحوازية الى المدن الفارسية وقتل الحياة في الاحواز المحتلة ومنع الزراعة وتجويع الشعب العربي الأحوازي.

تأتي التحركات الشعبية الاحوازية في الوقت الذي توقع فيه العديد من الخبراء صيفًا صعبًا للغاية بالنسبة للمدن بدولة الاحتلال الفارسي وحذروا من إمكانية اندلاع حرب المياه.

أحد الأسباب الرئيسية لهذه النظرة السلبية هو انخفاض هطول الأمطار في فصلي الربيع والشتاء من العام الماضي ، مما أثار مخاوف وعلق بعض المسؤولين المحليين على ذلك.

وترك الجفاف اثاره في عدة مناطف منها الاحواز المحتلة والتي خرج قبل ايام أهالي الغيزانية للمطالبة بانهاء مشاكل نقص المياه التي تواجها منذ سنوات.

وتشهد الأحواز جفاف غير مسبق منذ نصف قرن، بفعل سياسيات الاحتلال الفارسي في سرقة حصة الأحواز من المياه.

وفي العام الحالي، واجهت منطقة مستجمعات المياه الخاصة بـخمسة أنهار رئيسية في الأحواز انخفاضًا في التدفق.

ويقدر هذا الانخفاض بنسبة 43 % في مستجمعات المياه في نهر “دز”، و40% في نهر“الكرخة”، و24 % في نهر “كارون”، و31 % في نهر “مارون”، و46% في نهر “الجراحي”.

وعلى الرغم من وجود 5 أنهار كبيرة في الأحواز، إلا أنها تواجه الآن مشكلة نقص المياه في جميع مدنها، وتعاني 702 قرية من انعدام المياه. بالإضافة إلى ذلك، تواجه 20 مدينة أزمة في المياه.

في الأحواز المحتلة بدعوى نقص المياه خلف السدود، وكذلك تراجع مياه الأمطار.

وذكرت مصادر أحوازية أن سلطات الاحتلال الفارسي قررت تقليل مساحات زراعة الأرز إلى الحد الأدنى في الأحواز، بدعوى نقص المياه وتراجع نسبطة هطول الأمطار.

وتحرم سلطات الاحتلال الفارسي الشعب الأحوازي من زراعة أراضيه بدعوى نقص المياه، التي حولها الاحتلال إلى المدن الفارسية عبر العديد من السدود والقنوات المائية وحرمان الشعب الأحوازي من حقه في المياه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى