غضب شعبي داخل الأحواز من أفعال الاحتلال الإيراني البيئية

عادت عملية التغطية بنشارة الزيت إلى مناطق دولة الأحواز، الرملية التي تمت إزالتها منها قبل ست سنوات بعد حملة شعبية وضغط من المنظمات البيئية.

وبحسب مصادر فإن 9 ناقلات وقود وصلت إلى منطقة غرب كرخة في بداية الأسبوع الجاري لبدء عملية التغطية التي تستهدف 900 هكتار من الحقول الرملية.

وتهدف هذه العملية إلى تثبيت الرمال ومنع تحركها بفعل الرياح، ولكنها تسبب أضرارا بيئية وصحية كبيرة، حيث تقلل من التنوع الحيوي وتؤثر على جودة الهواء والمياه.

وقد أثارت هذه العملية ردود فعل غاضبة من قبل الناشطين والخبراء البيئيين داخل الأحواز، الذين طالبوا بوقفها فورا واعتماد حلول بديلة ومستدامة لمواجهة مشكلة الرمال المتحركة، منددين بأفعال الاحتلال الإيراني تجاه الشعب الأحوازي.

ومن بين الإجراءات التي اتخذها الناشطون، تشكيل حملة على الإنترنت وقعها أكثر من 7 آلاف شخص، والتجمع في موقع معدات ورشة التغطية لمنع بدء العمل.

وقد أكدت بعض التقارير أن التغطية بنشارة الزيت في مناطق الأحواز تسببت في نفوق العديد من الحيوانات البرية والحرة، مثل الغزلان والضباع والثعالب والطيور، في صحاري وسهول الأحواز.