غضب المواطنين بسبب انقطاع خدمة الاتصالات بالمناطق الريفية في الأحواز
شهدت المناطق الريفية مشكلة خطيرة تتمثل في انقطاع خدمة الاتصالات، مما يؤثر بشكل كبير على حياة السكان ويعرضهم للعديد من التحديات، وسط حالة من الغضب ضد الاحتلال الإيراني لعدم الاهتمام بالبنية التحتية لخدمة الاتصالات والإنترنت في المناطق الريفية.
وتشكل خدمة الاتصالات والانترنت أمرًا حيويًا في الحياة اليومية، وخاصة في المناطق الريفية حيث يكون الوصول إلى الخدمات والموارد الأساسية غالبًا متوقفًا على الاتصالات.
وذكرت مصادر محلية أن سكان المناطق الريفية في الأحواز يعانون من انقطاع مستمر لخدمة الاتصالات، سواء كان ذلك بسبب ضعف التغطية أو تلف المعدات أو عوامل أخرى.
ولفت المصادر إلى ان هذه المشكلة تؤدي إلى عزل المجتمعات الريفية وتقليل فرص الاتصال والتواصل، مما يؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للسكان.
فعلى سبيل المثال، يصعب على السكان الوصول إلى الخدمات الطبية في حالات الطوارئ أو التواصل مع السلطات المحلية للحصول على المساعدة.
كما يواجه الأهالي صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، ويتعذر عليهم التواصل مع الجهات المعنية في الحالات الطارئة أو لطلب المساعدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعوق مشكلة انقطاع الاتصالات أيضًا التطور الاقتصادي في تلك المناطق، حيث يتعذر على رواد الأعمال والمزارعين والحرفيين توسيع نطاق أعمالهم أو التواصل مع العملاء والموردين بسهولة.
وطالب السكان سلطات الاحتلال اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز تغطية شبكات الاتصالات في المناطق الريفية، بالإضافة إلى توفير الدعم التقني والمالي لإصلاح وصيانة البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات الاتصالات بشكل مستمر وموثوق به.
