طهران تدعم بناء قواعد عسكرية في الضفة الغربية
كشف مسؤول إسرائيلي، عن بناء قواعد عسكرية في مدن ومخيمات اللاجئين بالضفة الغربية بدعم من طهران
كشف مسؤول إسرائيلي، عن بناء قواعد عسكرية في مدن ومخيمات اللاجئين بالضفة الغربية بدعم من طهران، مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية هناك مستمرة دون تحديد موعد للانتهاء.
ووصف الجيش الإسرائيلي هذه العمليات بأنها “عملية لمكافحة الإرهاب” في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن اسرائيل قتلت 11 فلسطينيين في عملية قالت إنها تستهدف “تدمير البنية التحتية الارهابية للنظام الإيراني” في المنطقة، بضربة جوية على جنين وطولكرم.
وأعلنت حركة “الجهاد” الفلسطينية، اغتيال أحد أبرز قادتها في الضفة الغربية المحتلة، في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثاني بعدة مناطق بالضفة.
وأفادت الحركة بـ”مقتل محمد جابر (أبو شجاع) وهو قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، وأحد مؤسسيها الأوائل، مع عدد من إخوانه في الكتيبة”.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن “طهران أمضت أكثر من عامين ونصف في تجهيز وتخطيط وبناء البنى التحتية الإرهابية في الضفة الغربية”.
وأضاف: أن النظام الإيراني قدم الأموال، والأسلحة والتدريب العسكري إلى العسكريين الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن 18 شخصا قتلوا في العملية الإسرائيلية حتى الآن، منهم اثنان من المدنيين، ويحقق الجيش في سبب مقتلهما.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه اتصل بحلفاء بلاده الأوروبيين، وقال: “في الوضع الذي تواجه فيه إسرائيل تهديد طهران والجماعات الوكيلة لها، يجب على العالم الحر أن يقف إلى جانب إسرائيل، وليس ضدها”.
وبحسب قول كاتس، “يجب على إسرائيل أن تتعامل مع التهديد في الضفة الغربية مثلما تعاملت في غزة، وأن تتخذ كل الإجراءات الضرورية، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين في هذه المناطق”.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الجيش لم يطلب حتى الآن إجلاء المواطنين في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية “على الرغم من كل جهودها للحفاظ على النظام والحكم، إلا أنه ليس لها وجود عسكري في جنين والمخيمات الفلسطينية”.
وقال: “الغرض من هذه العملية هو الضغط على العسكريين وتدمير قدراتهم العسكرية”.
واتهم وزير خارجية إسرائيل، إيران بتهريب أسلحة من الأردن ونقلها إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخلق “جبهة إرهابية جديدة ضد المراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل” وطالب بحملة عملياتية في مخيم جنين من أجل “تدمير البنية التحتية الإرهابية”.
وتجري العملية في الضفة الغربية بالتزامن مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزه وإطلاق سراح الرهائن.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مسؤول أميركي قوله إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين تجري في العاصمة القطرية الدوحة.