أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

صحة مئات الأحوازيين في خطر.. نقص الأطباء بمستشفى قيس

يواجه مستشفى قيس بجزيرة قيس بمحافظة هرمز التابعة لدولة الاحواز العربية المحتلة، من نقص الأطباء والتأخير الطويل ونقص الأدوية وارتفاع التعريفات والمواد الطبية.

ويقع مستشفى قيس شمال الجزيرة وعلى مسافة كيلومتر واحد من الشريط الساحلي بهدف تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين والسياح.

وذكرت مصادر محلية أن نقص الأطباء المتخصصين في مستشفى قيس دفع الناس إلى التوجه إلى المدن المجاورة لتلقي العلاج، الأمر الذي يتطلب تكاليف باهظة.

وأشارت المصادر  إلى أن تعرفة المستشفى الباهظة هي مشكلة أخرى، قائلة: للأسف تعرفة المستشفى مرتفعة. في حين أن مستوى الخدمة من الدرجة الثالثة، يتم فرض التعرفة على أساس مستشفيات الدرجة الأولى.

وأوضحت أن المخاوف تزداد من تفاقم الوضع الصحي في منطقة قيس نتيجة لنقص الأطباء في مستشفى قيس، مما يعرض مئات الأحوازيين لخطر الحياة والصحة، في ظل معاناة الأحوازيين من صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة بسبب النقص الحاد في عدد الأطباء المتاحين في المستشفى.

وتمثل النقص الحاد في الكوادر الطبية تحديًا كبيرًا للمرافق الصحية في المنطقة، حيث يعاني المستشفى من نقص حاد في الأطباء المختصين في مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك الجراحة والباطنية والأمراض النسائية والتوليد وغيرها.

بسبب هذا النقص، يضطر المرضى إلى انتظار فترات طويلة للحصول على العلاج، مما يعرض حياتهم للخطر، خاصة في الحالات الطارئة والحالات التي تتطلب رعاية فورية.

وقالت المصادر : “لقد وصل الوضع في مستشفى قيس  إلى نقطة توقف فيها ثلاثة أطباء عن التعاون حتى الآن”، وبطبيعة الحال، عندما يغادرون، يصبح الوضع أكثر تعقيدا. كم عدد الأطباء المتخصصين في المستشفى إذا توقف ثلاثة منهم عن التعاون؟ هناك مشكلة أخرى وهي تكلفة الجراحة (المجانية)، وهي مرتفعة جدًا وقد تسببت في شكوى سكان الجزيرة.

من جانبها، لم تقدم السلطات المحلية حلاً فعّالًا لهذه المشكلة، مما يجعل الوضع الصحي في المنطقة يتدهور بشكل مستمر. وتطالب المجتمعات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الكوادر الطبية في مستشفى قيس وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان المنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى