سياسيون يهاجمون حزب الله: لن يُفرض على لبنان رئيس يحمي سلاح الغدر والغلبة
حمل سامي الجميل رئيس حزب الكتائب في لبنان، ميليشيات حزب الله الارهابية، مسؤولية فشل انتخاب البرلمان اللبناني للرئيس القادم، معتبرا أنه يقف حائلا ويعرقل انتخاب رئيس لبنان.
وقال “الجميل “:يبدو من كلام امين عام حزب الله اليوم انه يريد للفراغ الرئاسي ان يطول فهو يشترط أن يكون معيار الرئيس حماية ظهر المقاومة وهو أمرٌ مرفوض”.
وشدد السياسي اللبناني على انه ” نريد رئيساً يعمل لخدمة لبنان واللبنانيين فقط وتحت سقف الدستور. رئيساً يعمل بهدوء على استعادة السيادة عبر معالجة مشكلة السلاح لا على ضمان بقاءه”.
كما قال النائب أشرف ريفي عضو (تكتل تجدد) عبر “تويتر”: “نصرالله الذي خوّن ثورة اللبنانيين معترفاً بأنه أب المنظومة وأمها، ما زال يتحدث عن المقاومة متجاهلاً أنه رعى اتفاق التطبيع من دون توقيع، مع إسرائيل وبوساطة أمريكية”.
ووجه ريفي، عضو تكتل تجدد الذي يدعم ترشيح النائب ميشال معوض للرئاسة، حديثه لنصر الله، قائلا: “خطابك الخشبي تخطاه الزمن، ولن يُفرض على لبنان رئيس يحمي سلاح الغدر والغلبة”.
وتابع : “نريد رئيساً يحمي لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين من كل المخاطر والتهديدات بما فيها خطر سلاحكم وخطركم.. حان الوقت لتتعظوا من ثورة الشعب الإيراني البطل على نظام الملالي”.
و فشلت 5 جلسات برلمانية في الأسابيع الماضية، في انتخاب رئيس جديد رغم دخول لبنان حالة شغور رئاسي، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان عضو المجلس المركزي في مليشيات حزب الله، نبيل قاووق، أكد قبل يومين، أن “حزب الله لن يسمح بفرض رئيس للجمهورية بمواصفات أمريكية أو سعودية”.