أيدت سلطات الاحتلال الإيراني، حكم الإعدام على محمد بروغني في المحكمة العليا بسبب مشاركته بالاحتجاجات التي تشهدها دولة الاحتلال.
وأكدت مصادر أن محمد يبلغ من العمر 19 عامًا فقط وتريد مليشيا خامنئي إعدامه شنقا .
وقد نفذت سلطات الاحتلال الإيراني ثاني عملية إعدام بسبب المشاركة فى الاحتجاجات المتواصلة في عموم دولة الاحتلال، فى الضحية الثانية وهو مجيد رضا رهناورد أعدم في مدينة مشهد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية.
وكانت منظمات حقوقية حذرت،من أن عدداً من الإيرانيين معرضون إلى خطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات التي تهز نظام خامنئي وأعونه بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
وفى وقت سابق أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق أول متظاهر يدعى محسن شكاري فيعاصمة الاحتلال طهران.
وتتزايد أيضاً التظاهرات فى جميع أنحاء جغرافيا ماتسمى إيران منذ الشهر الماضي عندما قتلت مليشيا الاحتلال الفتاة الكردية بسبب الحجاب، وإحتجاجا علي مثل هذه السياسات الإجرامية للسلطات الإيرانية.
ولاقت هذه التظاهرات الكثير من الدعم من قبل الدول الأوربية والمنظمات العالمية، ولكن هذا لم يجعل النظام ومليشياته تتوقف عن الاعتقالات العشوائية والقتل والتنكيل بالشباب.
