سفير جديد لإيران في العاصمة المحتلة صنعاء لاستكمال تدمير اليمن
أعلنت دولة الاحتلال الإيراني،اليوم الإثنين، إنها بدأت عملية لتعيين سفير جديد لدى الحوثيين الموالية لها في اليمن، وجاء ذلك بعد وفاة السفير الإيراني المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني من اليمن.
وقالت صحيفة “الوول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها أنّ السفير الإيراني لدى الحوثيين عنصر من الحرس الثوري وتم تهريبه إلى اليمن العام الماضي، وعين سفيراً للمناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وطلب الحوثيين من التحالف العربي السماح له بالمغادرة عبر أجواء اليمن، فرد بأنه لن يجيز لطهران بإرسال طائرة لإجلاء “سفيرها” لديهم، وأنه سيسمح بمغادرته فقط عبر عُمان أو العراق. كذلك، اشترط التحالف العربي إطلاق سراح “رهائن سعوديين” مقابل مغادرة “سفير إيران”، حسبما اكدت مصادر مطلعة.
وقد أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت مانقله الإعلام من تصريحات مسيئة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لموقف التحالف الإنساني والمتعلق بإخلاء المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني من اليمن.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن إخلاء سفير إيران لدى ميليشيا الحوثي حسن إيرلو “عارية من الصحة ولا تثمن المواقف الإنسانية للتحالف”.
وأوضح العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، وتنفيذاً للتوجيه الكريم من القيادة أيدها الله بالمملكة، باشرت تسهيل نقل المذكور لاعتبارات إنسانية تقديراً لوساطة دبلوماسية من الأشقاء في سلطنة عمان وجمهورية العراق بعد أقل من 48 ساعة من الإبلاغ عن حالته الصحية،و أن هذه التصريحات المسيئة للمملكة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، ولا تثمن موقف التحالف الإنساني والنبيل في إخلاء المذكور من صنعاء إلى البصرة، كما أنها تصريحات غير مستغربة من المسؤولين الإيرانيين، وتأتي في سياق سلوك الدبلوماسية الإيرانية بدخول المذكور لليمن بطريقة غير شرعية وقيامه بدعم الفوضى والقتال باليمن.
وبيّن العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف قدمت كافة التسهيلات والتصاريح الخاصة بالعبور، وكذلك الدعم اللوجستي لطائرة الإخلاء الطبي التابعة للقوات الجوية العراقية من نوع “سي-130″، وهي المرة الثانية لإخلاء مواطن إيراني مرتبط بالعمليات القتالية باليمن، بعد إخلاء أحد أفراد السفينة الإيرانية العسكرية سافيز بالبحر الأحمر في العام 2019م من قبل القوات الجوية الملكية السعودية من على متن السفينة ونقله للعلاج بأحد المستشفيات بالمملكة لفترة طويلة جراء وضعه الصحي المتدهور، ومن ثم نقله عبر طائرة إخلاء طبي سعودية إلى مسقط بعد وساطة من الأشقاء في سلطنة عمان لإعادته وتسليمه لدولته إيران،مؤكدا علي استمرار نهج المملكة والتحالف الثابت في تطبيق القيم والمبادئ الإنسانية الراسخة رغم ما تنتهجه إيران من سلوك غير حضاري وغير إنساني.