زعماء الدول السبع يحذرون إيران من وقف أنشطتها النووية والتدميرية
حذر زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية والمتقدمة إيران من مواصلة أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم، رغم التصعيد الدولي المتزايد.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن زعماء المجموعة أكدوا عدم وجود مبرر مدني موثوق للمستوى الحالي من تخصيب اليورانيوم في إيران، معربين عن إرادتهم بأن لا تمتلك إيران أو تطور أسلحة نووية أبدًا.
وأشار بيان صادر من إيطاليا، خلال اجتماع زعماء مجموعة السبع، إلى أن الدول السبع تستعد لاتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة في حال نقلت إيران الصواريخ الباليستية والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا، مع التأكيد على ضرورة فرض عقوبات جديدة على طهران في حال عدم التخلي عن أنشطتها التدميرية والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وجاء هذا التحذير ردًا على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أفاد بتسريع إيران لأنشطتها النووية بتركيبها أجهزة طرد مركزي إضافية في منشأة فوردو، بالتوازي مع قرار مجلس المحافظين.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة أبدت قلقها من هذا التطور، مشيرة إلى أنه يظهر نيت إيران استمرار توسيع برنامجها النووي بطرق لا تتماشى مع الأغراض السلمية.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين الدول الغربية وإيران، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب في المنطقة، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران.
فيما يدعو زعماء الدول السبع إيران إلى وقف “الاعتقال الظالم والتعسفي” للمواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية، معتبرين المضايقات الحالية للمواطنين الإيرانيين من قبل الحكومة الإيرانية غير مقبولة.
وختم البيان بدعوة دولية للضغط على إيران للالتزام بالقوانين الدولية والمواثيق الدولية، والتقيد بالشروط المفروضة عليها في مجال النووي والسلمي.