خامنئي يواصل الكذب والهروب: أمريكا وراء إشعال الأزمات الدينية والعرقية
أدعى المرشد علي خامنئي، في لقاء مع عدد من الأشخاص، الذين تم تقديمهم على أنهم “أشخاص من بلوشستان المحتلة، “، أن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت “مجموعة تسمى مجموعة الأزمات” المسؤولة عن خلق أزمة في دول من بينها دولة الاحتلال الفارسي،و راء اثارة الصراعات العرقية والدينية في إيران.
ووفقا لخامنئي، توصلت أمريكا و”مجموعة الأزمات” هذه إلى نتيجة مفادها أن “الاختلافات العرقية، والاختلافات الدينية، ومسألة النوع الاجتماعي والمرأة” في إيران هي النقاط التي يجب “استفزازها” لخلق أزمة.
ووصف خامئني هذه الحالات بـ “الخطة الأمريكية”، وأكد أن “العدو جدي في عداوته، ونحن أيضا جادون للغاية في مواجهة العدو”، على حد زعمه.
تأتي كلمات علي خامنئي هذه في الوقت الذي واجهت فيه دولة الاحتلال الفارسي أزمات مختلفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك ارتفاع التضخم، وعدم استقرار القرارات الاقتصادية، وأزمة السكن، والزيادة الحادة في الفجوة الطبقية وانتشار الفقر، والفساد المنهجي في مختلف القطاعات، وعدم كفاءة العدالة العادلة.
أحد الشعارات التي استخدمها المتظاهرون خلال الاحتجاجات المختلفة في السنوات الأخيرة كان هذا الشعار: “عدونا هنا، إنهم يكذبون، عدونا ليس أمريكا”.
وقال خامنئي في جزء من كلمة اليوم حول وضع بلوشستان المحتلة: “لو اتخذت تلك القرارات في أوائل الثمانينات، عندما أتيت إلى بلوشستان، ولو نفذت الحكومات تلك القرارات، لكان وجه الإقليم قد تغير بشكل مختلف اليوم” .
واتهم حكومات طهران السابقة بالكسل وعدم اهتمام، لكنه دافع عن حكومة إبراهيم رئيسي قائلا” واليوم الحمد لله مشغولون، يعملون، يحاولون. آمل أن يتحقق هذا الأمل”.
وكعادته، أرجع خامنئي التقصير إلى الآخرين، ولم يتحمل أي مسؤولية عن السلطة “المطلقة” التي يتمتع بها.