خامنئي في مهب الريح.. استطلاع يكشف مدي غضب الشعب
أجرت مؤسسة “غُمان” بهولندا، دراسة استقصائية داخل دولة الاحتلال الإيراني، حيث كشف أن أكثر من نصف الإيرانيين يؤدون تنفيذ عصيان مدني، وذلك لإحداث تغيير سياسي في البلاد، حيث وافق 65٪ على إجراء حملات احتجاجية على شبكات التواصل الاجتماعي، و52٪ على استخدام أساليب العصيان المدني.
وأضافت نتائج الاستطلاع أن نحو 50٪ أيدوا الاحتجاجات في الشوارع، وحوالي 19٪ أيدوا الكفاح المسلح، كما وافق نحو 88% من الإيرانيين على إقامة “نظام سياسي شعبي وديمقراطي” فيما عارض 67% “النظام الديني”.
أما فيما يخص صلاحيات “أعلى مسؤول في البلاد”، فإن 72٪ رفضوا “تمتعه بالسلطة الدينية”، وفي نفس الوقت عارض 56٪ أن يكون الحاكم “ملحداً”.
في سياق آخر، سلط الاستطلاع الضوء على شعبية الشخصيات السياسية والمدنية، إذ حظي ولي عهد النظام السابق رضا بهلوي بـ39٪ والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي 17٪.
كما، حصلت الناشطتان، نرجس محمدي ونسرين ستوده 15٪، والإعلامية مسيح علي نجاد 13٪، والرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد 12٪ من تأييد المستطلعين.
وذكر الاستطلاع أن آراء المستطلعين حول القادة السياسيين الإيرانيين منذ 1926 إلى الوقت الراهن، حيث أبدى 66٪ من الأشخاص آراء إيجابية عن مؤسس سلالة بهلوي، رضا شاه و64٪ عن محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران.، في حين حاز رئيس الوزراء الأسبق محمد مصدق الذي أمم النفط في مطلع الخمسينيات على 52%، و28% عن المرشد المؤسس للنظام الحالي، روح الله الخميني، و26٪ فقط عن مرشد النظام في الوقت الراهن علي خامنئي.
كما تطرق الاستطلاع إلى الميول السياسية للإيرانيين، فقد أظهر أن 41٪ منهم “يريدون إسقاط النظام الإيراني “، و21٪ “يريدون تغييرات هيكلية والانتقال من النظام الديني، و18٪ “يريدون الحفاظ على مبادئ وقيم الثورة، ودعم سياسات النظام والمرشد”، و8٪ “أيدوا إجراء اصلاحات تدريجية في إطار النظام القائم”.