خامنئي على فراش الموت.. النظام الإيراني يواجه حربا أهلية
كشفت تقارير فارسية معارضة عن، تدهور الحالة الصحية للمرشد علي خامنئي، قائلة”علي خامنئي على فراش الموت بسبب السرطان، النظام الإيراني في خطر”.
وذكرت تقارير من طهران أن خامنئي يحتضر بسبب مرض السرطان، موضحة أنه مريض بشكل خطير ويقال إنه يعاني من سرطان عضال.
وكشف موقع «سحام نيوز» المقرب من معسكر الإصلاحيين في إيران، أن الوضع عن صحة علي خامنئي لا يزال غامضاً، وسط أنباء عن تدهورها جراء معاناته منذ سنوات من مرض السرطان.
وأثار تصريح عضو مجلس الخبراء في إيران هاشم زاده هريسي، مزيداً من الجدل حول حقيقة الحالة الصحية لخامنئي، عندما قال لصحيفة «همدلي» الفارسية: إن أعضاء مجلس الخبراء لم يلتقوا بالمرشد لراحته وعدم تضييع وقته، مضيفاً أن خامنئي لا يرى ضرورة للقاء أعضاء المجلس وإلقاء كلمة، ولفت إلى أن هذا الاجتماع دوري ويعقد مرتين في العام في شهري سبتمبر ومارس.
و في الأشهر القليلة الماضية ، حاولت بعض وسائل الإعلام الفارسية الترويج لنجله مجتبى خامنئي ، ليكون الوريث لوالده في منصب المرشد.
ويحذر الخبراء من أن هذه الخطوة ستواجه على الأرجح معارضة من الرئيس إبراهيم رئيسي ، الذي وعد بمنصب قيادي.
من جانبها قالت الخبيرة في الشرق الأوسط، كاثرين بيريز-شيكدام ، ان النظام الايراني معرض للانهيار عقب وفاة خامنئي، والدخول في صراع على السلطة ، قد تصل إلى حرب أهلية.
وأضافت برزيشكادم ، موضحة لماذا ستكون لوفاة خامنئي عواقب وخيمة: “عندما توفي الخميني وانتقلت السلطة إلى خامنئي ، كان على مجلس الخبراء أن يمنحه منصب آية الله ، الذي لم يكن يحمل هذا اللقب من الناحية الفنية. ولم يحصل عليه.
