حملة القمع ضد الأحوازيين تتصاعد.. اعتقال ونقل الناشط الأحوازي أمين ظاهري ساري إلى سجن شيبان

واصل الاحتلال الإيراني حملات القمع ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، حيث نقلت سلطات الاحتلال الناشط الأحوازي أمين ظاهري ساري، إلى سجن شيبان لقضاء حكم بالسجن لمدة 5 سنوات، في انتهاك واسع لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية على الأحواز المحتلة.

وفقًا لما أفاد مصادر حقوقية محلية، تم استدعاء ظاهري ساري من قبل المحكمة الثورية التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز العاصمة، قبل فترة، بتهمة ملفقة ومفبركة، منها الدعاية ضد النظام.

وعقب الحكم بالسجن تم نقل “ساري” إلى سجتن شيبان) لتنفيذ عقوبة السجن الصادرة عليه بتهم مفبركة وملفقة، وتعرضه للتعذيب وغياب المحامي للدفاع عنه.

أمين ظاهري ساري، البالغ من العمر 27 عامًا ونجل حطاب، هو شاب عربي وناشط ثقافي مدني، تم اعتقاله في صباح يوم 14 نوفمبر 2017، من قبل استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية، إلى جانب والده وشقيقته.

وقضى أمين عدة أشهر في معتقل منطقة الإمام علي تحت مخابرات ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية، حيث تعرض لتعذيب جسدي شديد.

وفي ديسمبر 2017، تم نقله إلى سجن شيبان، ثم تم الإفراج المؤقت عن أمين ظاهري ساري بكفالة قدرها 700 مليون تومان بعد قضاء سنة ونصف في سجن شيبان، بعد الحكم عليه مؤخرا بالسجن تم اعدته اعادته في السجن.

كان ظاهري ساري يدرس في كلية التربية البدنية بجامعة آزاد الإسلامية في الأحواز، ولكن تم منعه من العودة إلى الجامعة بعد اعتقاله.