حملة إلكترونية للإفراج عن المعتقلين في الدول العربية وعلى رأسها الأحواز
نظم نشطاء التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية للإفراج عن المعتقلين في الدول العربية، وعلى رأسها الأحواز، التي تعاني من أعمال الإرهاب الممنهجة من قِبَل نظام إيران.
تشمل الحملة دعوات قوية للعدالة والحرية، وتسليط الضوء على المظالم التي يتعرض لها المعتقلون في هذه الدول، بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان واليمن.
يستخدم المشاركون في الحملة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل تويتر وفيسبوك وانستغرام، لنشر الوعي وتوجيه الضغوط الدولية لضمان الإفراج الفوري عن المعتقلين، ويتم تبادل القصص الشخصية للمعتقلين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها، بهدف تسليط الضوء على المعاناة وإحداث تغيير إيجابي.
تحظى الحملة بتأييد واسع من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقية والجماعات المدنية في العالم العربي وخارجه، حيث تعمل على تعزيز الوعي بالظروف الصعبة التي يعيشها المعتقلون وتعبير عن التضامن والدعم لهم. تعكس الحملة رغبة قوية في تحقيق العدالة والحرية للمعتقلين، وتعزز الضغط الدولي للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والقمع في هذه الدول.
من المأمول أن تحقق الحملة نتائج إيجابية، بما في ذلك الإفراج الفوري عن المعتقلين وتحقيق العدالة لهم، وأن تشجع على إحداث تغيير إيجابي في السياسات والممارسات في الدول العربية المعنية.
