أخبار العالمتقارير

حزب الله أبرز أدواتها.. رئيس المخابرات البريطانية: ايران تشمل تهديدا للندن

أكد رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، أن إيران تستخدم ميليشيا حزب الله لتأجيج الاضطرابات في المنطقة.
وأضاف أن طهران جعلت من حزب الله “دولة داخل دولة”، في إشارة إلى ممارسات الحزب في لبنان.

كما، كشف رئيس المخابرات البريطانية أن إيران والصين وروسيا تتصدر التهديدات التي تواجه بلاده حيث تتسابق كل من الدول والمنظمات غير المشروعة لاستغلال تكنولوجيا المعلومات سريعة التغير.

وفي أول خطاب عام له منذ أن أصبح رئيساً لجهاز المخابرات، المعروف أيضاً باسم MI6، في أكتوبر 2020،  قال إن سقوط الحكومة الأفغانية المدعومة دولياً وعودة حركة طالبان إلى السلطة كان بمثابة “دفعة معنوية” للمتشددين.

واتُهم حزب الله مرارا بالمسؤولية عن تفجيرات وهجمات ضد أهداف إسرائيلية. وتصنفه الولايات المتحدة وإسرائيل واليابان وبعض الدول الغربية ودول خليجية كمنظمة إرهابية.

وفي فبراير/شباط من عام 2019 فرضت الحكومة البريطانية حظر ا كليا على أجنحة حزب الله اللبناني العسكرية والسياسية، باعتبار أن الحزب “يشكل تأثيرا مشجعا على زعزعة الاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط. وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها قررت اعتبار حزب الله تنظيما إرهابيا.

وكانت لندن قد حظرت وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله وجناحه العسكري في عامي 2001 و2008 على التوالي.

وقال وزير الداخلية في حكومة المحافظين البريطانية حينئذ ساجد جاويد: “يواصل حزب الله محاولاته لزعزعة الاستقرار الهش في الشرق الأوسط، ولم يعد بإمكاننا التمييز بين جناحه العسكري المحظور وجناحه السياسي.”

ومضى يقول في تصريح بهذا الشأن: “لأجل ذلك، اتخذت قرارا بحظر حزب الله كليا”.

ويعني القرار البريطاني أن أي عضو في حزب الله أو أي شخص يدعو لدعم الحزب سيكون ارتكب جرما قد يعاقب عليه بالسجن لعشر سنوات.

وقالت الحكومة البريطانية في تبريرها للقرار إن حزب الله يخزن الأسلحة رغم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن دعمه للرئيس السوري بشار الأسد “قد أطال الحرب في سوريا وساند قمع النظام الوحشي والعنيف للشعب السوري.”

وقد شكرت اسرائيل وزير الداخلية البريطاني آنذاك جاويد، وحثت الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذو بريطانيا. ورحب وزير الخارجية الاسرائيلي بالقرار البريطاني، وناشد الأمم المتحدة اتخاذ قرار مماثل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى