جو بايدن يعلن عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية بخصوص إيران
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في رسالة إلى الكونغرس الأميركي، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بإيران، المعلن عنها في أمر تنفيذي عام 1979.
وقال بايدن: “من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية”، لأن “علاقاتنا مع إيران لم تصبح عادية حتى الآن”.
كان الأمر التنفيذي صدر خلال رئاسة جيمي كارتر وبعد 10 أيام من احتلال السفارة الأميركية في طهران، والذي تم في 4 نوفمبر 1979 من قبل طلاب معروفين بـ”الطلاب السائرين على نهج خميني”.
وينص المرسوم، الذي تم تمديده ضد إيران على مدى 42 عاما من قبل جميع الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين، “تمثل إيران تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي”.
وذكرت إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية أن “هذه هي المرة الأولى منذ دخول بايدن البيت الأبيض في يناير الماضي، يمدد فيها حالة الطوارئ الوطنية ضد إيران، مع ذلك، كان من المتوقع أن يصدر مثل هذا القرار”.
وبموجب حالة الطوارئ الوطنية، يحق لكل رئيس أميركي في البيت الأبيض أن يأمر بمصادرة الممتلكات الإيرانية، وهذا القرار بالكامل في أيدي رئيس الولايات المتحدة، والرئاسة الأميركية كانت طوال العقود الماضية هي التي قررت فرض الكثير من العقوبات على إيران.
وكان باراك أوباما قد ألغى بالتزامن مع توقيع الاتفاق النووي بعض الأوامر التنفيذية الصادرة من قبل إدارة جيمي كارتر ضمن “حالة الطوارئ الوطنية”.
ومع ذلك، فقد مدد أوباما أيضا حالة الطوارئ الوطنية ضد إيران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي، وذلك استنادا عدم تطبيع العلاقات بين واشنطن وطهران.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الوضع سيستمر حتى إذا تم إحياء الاتفاق النووي وعادت كل من الولايات المتحدة وإيران إلى جميع التزاماتهما وفقا للاتفاق إلا إذا تم تطبيع العلاقات بين واشنطن وطهران.