جريمة بشعة: مقتل سائق شاحنة وإصابة والدته برصاص قوات الاحتلال الإيراني في جمبرون
أقدمت القوات العسكرية التابعة للاحتلال الإيراني على إطلاق نار على سيارة نقل وقود في قرية باستانو، الواقعة في وسط مدينة ميناء جبرون جنوب الأحواز، مما أدى إلى احتراق السيارة ومقتل سائقها بتهمة تهريب الوقود.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية هو “أمير أسمانة، 27 عاماً، نجل علي، متزوج ولديه طفل واحد، من سكان قرية غاشين التابعة لمدينة جبرون.
وقع الحادث حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الثلاثاء 20 أغسطس/آب، عندما طاردت سيارة تويوتا هيلوكس تابعة لقوات شرطة ميناء جمبرون شاحنة الوقود على الطريق من ميناء جمبرون إلى ميناء بول في قرية باستانو وأطلقت النار عليها بشكل مباشر. أصيب سائق الشاحنة بعيار ناري خطير في الكلى، مما أدى إلى انقلاب السيارة واشتعال النيران فيها.
وتوفي أسمانة بعد نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بحروق شديدة وعدم قدرته على الخروج من السيارة في الوقت المناسب.
وأفاد التقرير أنه بعد ساعة من وفاة السيد أسمانة، أصيبت والدته، التي تعاني من مشاكل قلبية، بأزمة قلبية إثر سماع نبأ وفاة ابنها، وتم نقلها إلى مستشفى ميناء جمبرون.
وفقاً للتقرير السنوي لمركز الإحصاء الذي يتناول منشورات وأعمال مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران لعام 2023، فقد استهدفت القوات العسكرية 540 مواطناً خلال العام المذكور.
ومن بين هؤلاء، استشهد 129 مواطناً، منهم 29 بشكل متعمد، و29 من العاملين في قطاع النفط، و71 آخرين. كما أصيب 411 مواطناً جراء إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر العسكرية، منهم 353 جندياً، و33 مدنياً، و25 من ناقلي الوقود.